* أبرز المشاكل: موضوع الدين الإسلامي ليس موضوعا إلزاميا لاستحقاق شهادة البجروت، وقسم كبير من المدارس العربية لا تعلم الموضوع بالمرة

* نائب وزير التربية والتعليم مئير بوروش: عدم تعليم الدين الإسلامي مخالف لتعليمات الوزارة وأدعوك لأن تراسلنا بأسماء المدارس التي لا تدرّس الموضوع

* الكنيست تصوت على إحالة الموضوع لبحث مستفيض في لجنة المعارف

بمبادرة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، المشاكل التي يعاني منها موضوع الدين الإسلامي في المدارس العربية.
وعرض النائب غنايم أمام أعضاء الكنيست النواقص والمشاكل الكثيرة التي تميز تدريس موضوع الدين الإسلامي في المدارس العربية وأبرزها: أن موضوع الدين الإسلامي ليس موضوعا إلزاميا لاستحقاق شهادة البجروت، وبالمقابل فإن الطالب العربي والمسلم ملزم بتعلم التوراة كموضوع إلزامي للبجروت. كما أن الجامعات الإسرائيلية ومجلس التعليم العالي الإسرائيلي لا يعترف بموضوع الدين الإسلامي كجزء من شهادة البجروت ولا يعطيه أي قيمة من حيث العلامات.
وأضاف النائب غنايم أن هناك قسما كبيرا من المدارس العربية لا تعلم موضوع الدين الإسلامي بالمرة، وهذا بشكل مناقض ومخالف لتعليمات الوزارة. كما أن قسما من المدارس تعطي معلمين غير مختصين في موضوع الدين الإسلامي ليدرسوا حصص الدين.
وأكد النائب غنايم أنه بعد عشرات السنين لا يوجد حتى اليوم مفتش لموضوع الدين الإسلامي في الوسط العربي. كما أن المنهاج التعليمي يفتقر للتجديد والتحديث.

من جهته وفي رده على ما عرضه النائب غنايم فقد أكد نائب وزير التربية والتعليم مئير بوروش أن الوزارة بصدد إقامة دراسة شاملة لموضوع الدين الإسلامي، وأنها تولي الموضوع أهمية بالغة.
وأضاف نائب الوزير أنه بحسب تعليمات الوزارة يجب تدريس الموضوع في جميع المراحل التعليمية، وإذا كان هناك مدارس عربية في طلاب مسلمون لا تدرس الدين الإسلامي فباستطاعة النائب غنايم أن يبعث للوزارة بأسماء هذه المدارس وسيتم فحص الموضوع.
وفيما يخص عدم تعيين مفتش للدين فقد برر نائب الوزير ذلك بأن هناك مواضيع أخرى عديدة ليس لها مفتش، والأمر غير مقتصر على موضوع الدين.
نائب الوزير من جهته، ولأهمية الموضوع، فقد وافق على طلب النائب غنايم بإحالة الموضوع إلى لجنة المعارف البرلمانية لإجراء بحث مستفيض، حيث صوت غالبية أعضاء الكنيست على هذا الاقتراح.