* الحكاية الاولى لفعاليات الممدرسة كان مسك أسبوع الزيت والزيتون
* تجسيد معرضا فنياً يقلد المعلمين من عطاء الطلاب وسام إذ انتهزوا كل فرصة سانحة لوضع لمسة أخرى فجعلها الطلاب لوحات متجددة في كل يوم
النهايات السعيدة تكتب للقصص الناجحة حيث أن السمة المميزة لنجاحات مدرسة شعب الجماهيرية "ب " أمست في كافة قصصها نهايات سعيدة .
وأول الحكاية كان مسك أسبوع الزيت والزيتون وختامه فما أن وقعت المدرسة على آخر سطور البرنامج حتى خطت أول صفحاتها في كتاب الحج والأضحى فباشرت باحتضان فعاليات الحج لتتحول المدرسة إلى خلية عمل فأنطقت غرفها وجدرانها لتحكي قصة التكافل والتعاون والمسؤولية التي تدفقت روافدها فأخصب حوضها وأثمر وأينع .
كانت الشاشة تعرض تجدداً معلوماتيا في كل يوم كلما تقلبت صفحاتها فتثري المشاهدين بغزير من المعطيات وتروي تاريخ الحدث فتصل إلى أدق تفاصيله حيث قام المعلمون بتغذية الحاسوب كلّ صباح بما يستجد من أفكار ومواد ترتبط بالمناسبة الجليلة.
وكانت البيئة التعليمية في الغرف الدراسية صورة حية تنم عن اطـّلاع وإلمام التلاميذ وارتباطهم الوجداني بالمناسبة فكان المشهد يزخر بالصور والرسومات والآيات والأحاديث والقصص .
أما أروقة المدرسة فجسدت معرضا فنياً يقلد المعلمين وسام عطاء وبحق إذ انتهزوا كل فرصة سانحة لوضع لمسة أخرى فجعلوها لوحات متجددة في كل يوم.
أما الفترة الصباحية فكانت ميراث متناوبا بين الصفوف والطبقات فأخذ كلٌ على عاتقه إدارة البرنامج في يوم يرافقهم المعلمون عند التحضير وأثناء التقديم .
أما وسيط العقد فكان يوم التروية في المهرجان الابتهالي فكانت المدرسة رائدة في أبداعاتها حيث كانت الفقرات الفنية من أناشيد وابتهالات صناعة محلية مئة في المئة شعرأ وغناءً وكانت نفحات التكبير والتلبية الجماعية تبث عبقاً إيمانيا تختلج له ثنايا النفس والروح . وهنا أنتهز الفرصة لأشد على أيدي الهيئة بكامل عناصرها ولأبارك تفانيهم في البذل متمنيا لهم السعادة ولتكن أيامهم أعيادا لهم ولذويهم وكل عام والجميع بألف خير.