الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 08:01

ميشيل مهدّد بالإقالة من الزمالك بعد النتائج المخيبة في الفترة الأخيرة

كل العرب
نُشر: 28/11/09 22:18,  حُتلن: 15:46

* ميشيل يحتل المركز الثاني من حيث عدد المشاركات، وراء المدرب الصربي الشهير بورا ميلوتينوفيتش

* ميشيل قاد المغرب إلى نهائيات أمم إفريقيا عام 2000 بيد أن النتائج لم تكن جيدة وخرج أسود الأطلس من الدور الأول فتمت إقالته

* ميشيل خاض رابع مونديال في ألمانيا إذ سبق له الإشراف على منتخبات بلاده في مونديال 1986، والكاميرون عام 1994، والمغرب عام 1998

لم يعد مستقبل مدرب الزمالك المصري تاسع الدولي المحلي مطمئناً للفرنسي هنري ميشيل، وذلك بفضل سلسلة النتائج المخيبة التي يحققها الفريق بإشرافه منذ تسلّمه المهمة خلفاً للسويسري ميشيل دي كاستيل المُقال من منصبه. ويعقد مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس اجتماعاً مهماً الثلاثاء المقبل للحسم في إقالة ميشيل الذي قاده في ست مباريات حتى الآن فخسر ثلاث مباريات وتعادل في واحدة وحقق الفوز مرتين بشقّ النفس على الإنتاج الحربي 3-2 والاتحاد السكندري 1-صفر.

 

وانقسم مجلس إدارة النادي على بقاء ميشيل من عدمه إثر تدهور مستوى الفريق وتصريحات المدير الفني عقب الهزيمة أمام غزل المحلة صفر-1، حيث أكد أن الفريق يحتاج إلى مجهود كبير ويفتقد الخبرة وعجزه عن إدراك العيب الرئيسي في عدم استيعاب الفريق طريقة اللعب 4-4-2 أو 3-5-2 وعدم القدرة على السيطرة على نجوم الفريق والتعامل الصارم معهم.
ويفكر المجلس في طرح بعض الأسماء لتولي مهمة قيادة الفريق منها إتاحة الفرصة للمدرب العام عبدالرحيم محمد أو أحمد عبدالحليم أو طه بصري وربما التوأم حسام وإبراهيم حسن الذي يلقى تأييداً كبيراً من جماهير الزمالك، لكن المعارضة الداخلية من مدربي النادي تقف بشدة ضد التعاقد مع التوأم بحجة أنهما ليسا من أبناء النادي.
وكان الزمالك تعاقد مع ميشيل لمدة عام قابل للتجديد بموافقة الطرفين بمرتب شهري بقيمة 35 ألف يورو، رغم اعتراض بعض أعضاء المجلس على شخصيته بعد هروبه من قيادة الفريق دون سابق إنذار إبان قيادة الفريق في معسكره في فرنسا في آب(أغسطس) 2007 مستنداً إلى عدم وجود شرط جزائي في عقده.
وكان من المفترض أن يعود ميشيل مع بعثة الزمالك إلى القاهرة، لكنه قرر التخلي عن مهامه التي كان من المفترض أن تستمر حتى حزيران (يونيو) 2009، وبالتالي وافق على تدريب المنتخب المغربي حيث قاده في نهائيات كأس أمم إفريقيا في غانا وأقيل مباشرة بعدها بسبب خروج أسود الأطلس من الدور الأول.
وكان الزمالك تعاقد مع هنري ميشيل بعدما أقيل من منصبه مدرباً للعربي القطري في 18 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي 2006 بسبب النتائج السيئة التي حققها الفريق علماً بأنه تعاقد معه في آب (أغسطس) بعدما أنهى تعاقده مع منتخب ساحل العاج عقب مونديال ألمانيا.


الزمالك المصري

يُذكر أن ميشيل خاض رابع مونديال في ألمانيا إذ سبق له الإشراف على منتخبات بلاده في مونديال 1986، والكاميرون عام 1994، والمغرب عام 1998.
ويحتل ميشيل المركز الثاني من حيث عدد المشاركات، وراء المدرب الصربي الشهير بورا ميلوتينوفيتش الذي أشرف على تدريب المكسيك (1986) وكوستاريكا (1990) والولايات المتحدة (1994) ونيجيريا (1998) والصين (2002)، والبرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا الذي يشارك بدوره للمرة الخامسة ايضاً.
وكان ميشيل قاد المنتخب الفرنسي الشهير في منتصف الثمانينات الذي ضم في صفوفه ميشيل بلاتيني والان جيريس وجان تيغانا ولويس فرنانديز إلى نصف نهائي مونديال مكسيكو عام 1986 وتخطى البرازيل في ربع نهائي تاريخي قبل أن يسقط أمام ألمانيا الغربية في نصف النهائي صفر-2 ثم أقيل من منصبه إثر التعادل مع قبرص 1-1 في تصفيات مونديال 1990. وعمل ميشيل في الإدارة الفنية للاتحاد الفرنسي من 1988 إلى 1990 ثم في إدارة باريس سان جيرمان عام 1991.
ويتمتع ميشيل المولود في 28 تشرين الأول (أكتوبر) 1947 بخبرة طويلة لاعباً ومدرباً، حيث لعب في صفوف نانت الفرنسي ابتداءً من عام 1967 وأحرز معه بطولة فرنسا ثلاث مرات وكأس فرنسا مرة واحدة، ثم تسلم تدريب المنتخب الفرنسي وقاده إلى المركز الثالث في مونديال مكسيكو 86، ثم درّب باريس سان جيرمان وفريق النصر السعودي من دون أن يصيب نجاحاً.
وتوجه ميشيل إلى القارة السمراء، وكان الكاميروني أول المنتخبات التي استنجدت به عام 1994 في مونديال الولايات المتحدة، بيد أن نتائجه كانت كارثية فأقيل من منصبه.
وتعاقد الاتحاد المغربي مع ميشيل وأسهم في تشكيل جيل ذهبي للكرة المغربية بقيادة نور الدين النيبت ومصطفى حجي والطاهر لخلج وصلاح الدين بصير وقاده إلى نهائيات كأس العالم في فرنسا عام 1998 وإلى نهائيات أمم إفريقيا في العام ذاته قبل أن يخرج من ربع النهائي على يد جنوب إفريقيا. وقاد ميشيل المغرب إلى نهائيات أمم إفريقيا عام 2000 بيد أن النتائج لم تكن جيدة وخرج أسود الأطلس من الدور الأول فتمت إقالته.
وبحكم خبرته الكبيرة في مجال التدريب وتألقه مع المغرب، لم يتأخر ميشيل في إيجاد منتخب جديد فكان التعاقد مع تونس التي كانت مؤهلة إلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان معاً، بيد أن ميشيل فشل في أول اختبار مع "نسور قرطاج" حيث خرجوا من الدور الأول لبطولة امم افريقيا 2002 في مالي من دون أن يسجلوا أي هدف (تعادلان سلبيان وخسارة واحدة)، فأقيل من منصبه قبل المونديال.
وانتقل الفرنسي إلى تدريب الرجاء البيضاوي المغربي وقاده إلى لقب الدوري المحلي وكأس الاتحاد الإفريقي، قبل أن يتعاقد معه الاتحاد العاجي ويقوده إلى المونديال الألماني 2006 بعد أن قاده مطلع العام ذاته إلى المباراة النهائية للبطولة القارية في مصر، حيث خسر أمام منتخب الدولة المضيفة بركلات الترجيح.

مقالات متعلقة

Got