الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

الشيخ إبراهيم صرصور يشارك في زيارة محافظة سلفيت وقرية ياسوف

كل العرب
نُشر: 21/12/09 11:52,  حُتلن: 12:05

* النائب صرصورأشار إلى ضرورة لم الشمل الفلسطيني وعودة الوحدة الى الصف الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام ليتمكن في نهاية المطاف من مواجهة الموجة المتصاعدة من التطرف على كل المستويات في المجتمع الاسرائيلي

* النائبة نجاة ابو بكر إختتمت حفل الاستقبال بكلمة اكدت فيها على اهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التطورات الخطيرة مطالبة اخواننا في الداخل ومن خلال الشخصيات والرموز السياسية المعروفة بدور اكبر في دفع جهود الوحدة نحو الامام

شارك الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في زيارة وفد من الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الخميس 17/12/2009م ، لمسجد ياسوف الكبير الذي أحرقته الايدي الحاقدة التي سبق لها ان احرقت المسجد الاقصى عام 1969م ، وقد وصل اعضاء الوفد الذي ضم أيضا الامين العام للهيئة الدكتور حسن خاطر وكل من اعضاء مجلس الرؤساء سماحة الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية والاب مناويل مسلم والنائبة الدكتورة نجاة ابو بكر ، الى مقر محافظة سلفيت وكان في استقبالهم كل من عطوفة محافظ سلفيت العميد منير العبوشي وكبار موظفي المحافظة ورئيس بلدية سلفيت ورؤساء المجالس البلدية في المحافظة اضافة الى عدد من قادة الاجهزة الامنية وكبار الشخصيات والمسؤولين في المحافظة .



بعد الترحيب الكبير والحار الذي عبر عنه المحافظ العبوشي ورئيس البلدية تحدث سماحة الشيخ محمد حسين باسم الوفد واكد على ان هذا العدوان على مسجد ياسوف الكبير قد وحد شعبنا في الداخل والخارج مسلمين ومسيحيين وانه لن يزيدنا الا صمودا ورباطا في ارضا ومقدساتنا، وان جريمة احراق المسجد تعكس مستوى العنصرية والكراهية الذي وصل اليه هؤلاء المحتلين .
بدوره نقل الامين العام للهيئة الدكتور حسن خاطر تضامن كافة اعضاء الهيئة مع الأهل في ياسوف وعلى رأسهم الرئيسين المسلم والمسيحي ، سماحة الشيخ تيسير التميمي ونيافة المطران عطالله حنا ، مؤكدا ان هذا العدوان ليس منفصلا عن سلسلة الاعتداءات التي ينفذها المتطرفون في حق الاقصى .



من جهته أشار النائب الشيخ ابراهيم صرصور إلى ضرورة لم الشمل الفلسطيني وعودة الوحدة الى الصف الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام ليتمكن في نهاية المطاف من مواجهة الموجة المتصاعدة من التطرف على كل المستويات في المجتمع الاسرائيلي ، مؤكدا على أنه ورغم سوداوية الصورة الراهنة إلا أن ثقتنا بربنا ثم بشعبنا وأمتنا تجعلنا واثقين أن قضية فلسطين والتي هي قضية الأقصى ، منتصرة في النهاية مهما ارتفع لهيب نيران التحديات والمؤامرات، ولنا في تاريخنا الإسلامي اعظم دليل على ذلك. كما ودعا إلى النظر إلى الذات والاهتمام بالداخل الفلسطيني اولا، لأن الاستمرار في وصف حالة الظلم التي يعيشها على أهميتها، يجب ألا تشغلنا عن إصلاح الداخل والذي هو الشرط لتحقيق الانتصار على الواقع الظالم ...



هذا واكد الاب مناويل مسلم على ان الاعتداء على المساجد هو اعتداء على الكنائس وان المسيحيين الفلسطينيين ليسوا متفرجين على معاناة اخوانهم المسلمين بل هم شركاء في هذه المعاناة وشعب واحد ويد واحدة ضد اولئك المعتدين والمحتلين الذين لا يفرقون بين الاقصى وكنيسة القيامة ويعتبرون كل ما هو غير يهودي في هذه البلاد هدف لعدوانهم وكراهيتهم .
وختمت النائبة نجاة ابو بكر حفل الاستقبال بكلمة اكدت فيها على اهمية الوحدة الوطنية في مواجهة هذه التطورات الخطيرة مطالبة اخواننا في الداخل ومن خلال الشخصيات والرموز السياسية المعروفة بدور اكبر في دفع جهود الوحدة نحو الامام.



انطلق وفد الهيئة وكافة الضيوف والمستقبلين من ابناء المحافظة ووسائل الاعلام المختلفة نحو بلدة ياسوف وبوصولهم الى المسجد الكبير وجدوا عددا كبيرا من اهالي البلدة في استقبالهم حيث اطلعوهم على اثار الجريمة ، ومن ثم ادى الحضور صلاة الظهر داخل المسجد بامامة مفتي القدس والديار الفلسطينية ، وقد اعرب وفد الهيئة عن اعجابه بسرعة اعمار المسجد واعادة تأهيله لصلاة الجمعة بهذه السرعة الكبيرة ، والتي تدل على قدرة هذا الشعب على تحدي الاحتلال ، وإصراره على انتزاع حريته واسقلاله مهما طال الزمن .
























 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY