الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 17:02

محمود أبو ليل يرد على حبيب الله: المجلس أصبح فريسة ينهشها كل من اراد العبث

كتبت : حنان
نُشر: 25/12/09 17:34,  حُتلن: 21:20

- رئيس مجلس عين ماهل السابق محمود ابوليل يرد على الادارة الحالية للمجلس :

*  عندما ورثت المجلس السابق بديونه الطائلة والتي بلغت حوالي 80 مليون شيكل لم العن الظلام ولم اتهم الادارة السابقة

*  كيف يتهمون المحاسب السابق ويعدون بكشف اوراقه وهم من وقعوا على اتفاقية خاصة لخروجه للتقاعد؟

* ماذا عن انهيار قسم كبير من اقسام المجلس كالمحاسبة والسكرتارية والقوى العاملة وضياع اسرار البلدة بايدي غير مسؤولة

* ان كانت انجازات خمس سنوات مرت وقدرت ب300 مليون شيكل هو سوء ادارة  فأنا اعشق التجاوزات، واعشق العاجزين

* كفاكم بكاء على الانغام، بل الواجب يحتم الوقوف يدا واحدة لوضع خطة حقيقية قاسية على الجميع لكي تنهض ببلدتنا نحو مستقبل افضل

عقب محمود ابو ليل رئيس مجلس عين ماهل السابق، على تصريحات احمد حبيب الله الرئيس الحالي للمجلس، في التقرير الذي نشر في موقع العرب قبل اسبوع عن احوال القرية قبل وبعد استلام الادارة الجديدة للمجلس زمام الامور.
وقال ابو ليل في تعقيبه: "في البداية قررت عدم الرد على تصريحات رئيس المجلس، مع العلم اننا اتفقنا بعد تسلمه منصبه، ان نعمل يداً بيد بتعاون كامل، سعياً للمضي قدماً والسمو بمصلحة القرية، فيما طلبنا من اعضاء التحالف، دعم المجلس المحلي، كل ذلك لما فيه من مصلحة لأهالي قريتنا الكريمة، آخذين في عين الاعتبار، التفضيلات الممكنة، التي هي في دائرة المعقول طبعاً، كما اننا وعدنا الرئيس حبيب الله وأكدنا له عملنا في هذا المسار الذي سيعود في النهاية بالخير والافضل على جميع الجهات، الا انه للأسف، أصبحت هذه التفضيلات للأسف في مصاف غير المعقول، وأصبح المجلس السابق فريسة ينهشها كل من أراد ان يعبث به شمالاً ويميناً، عندها فكرت ملياً، ورأيت انه من الواجب عليّ كإنسان مسؤول في القرية، ان أرد ناصحاً، الامتناع عن النقد الهدام، ليس الا من باب الحرص على بناء عيش كريم، والعمل على محطات عشنا معها سنين طوال، عرفنا خلالها الالم والامل على حد سواء في أفق عملنا، فأنه لا والله يعّز علينا ان نفقد ما بنيناه، بسبب ثقافة غريزية، وكان من الصواب ان نتعاون جميعاً يثقافة حقيقية، مبنية على قاعدة مصلحة بلدنا، وبقائها في هذه الارض".
وتابع ابو ليل في رده:" اهل القرية كرهوا هذه المهاترات التي تحدث بشكل موسمي، فكلما افلست الادارة الحالية نفسياً، نراها تستريح في اطلاق الاتهامات في كافة الاتجاهات، من دون حدود، لكي ترضي غرائزها، ولكي تبعد اهتمام الناس عن مراقبة عملهم".
واضاف: "ان الاوكسجين، والوقود الذي ورثته ادارتي للمجلس الحالي كان كافياً لإستخدامه في استمرار الحياة والبقاء، الا انهم فشلوا في ايجاد هذه الاستمرارية، ووصلوا الى حالة اختناق، وبالتالي وبهذه الحالة ستصبح تصرفاتهم وسلوكياتهم هوجاء لا رابط لها، فما كنت اتوقعه لا بل اتمناه، ان تضع الادارة الجديدة يدها بيد الادارة السابقة، الجهات المختلفة في البلدة، لتستفيد من خبرتهم للمضي قدماً لإتمام المشاريع وبناء المؤسسات التي تضمن مستقبلاً زاهراً لأبنائنا".



واردف ابو ليل في حديثه قائلاً:" ان كانت انجازات خمس سنوات مرت وقدرت ب300 مليون شيكل هو سوء ادارة وان كان بناء المدارس وشق الشوارع وبناء المؤسسات التربوية والثقافية، والجميع يشهد بذلك، وان كانوا يرون ذلك عل انه عجز، مع العلم اننا جنيناها بطرق ابداعية خلاقة من الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة، فأنا اعشق التجاوزات، واعشق العاجزين".
وقال محمود ابو ليل في معرض حديثه لموقع العرب: عندما ورثت المجلس السابق بديونه الطائلة والتي بلغت حوالي 80 مليون شيكل، لم العن الظلام، ولم اتهم الادارة السابقة، وما جلست ارثي نفسي وارثي وضعي بل اضأت شمعة ثم شمعة ثم شمعة فإنحسر الظلام وبدأت مرحلة عطاء صعبة كنا كمن ينحت الصخر وعملنا ليلا ونهارا في جميع المجالات واعددنا المخططات وقمنا بتنفيذ معظمها وتركنا للادارة الجديدة مشاريع جاهزة كملعب كرة قدم ومدرسة وروضات الموارس وملاعب كرة السلة حيث وضعت الشيكات لهذه المشاريع في المجلس لتنفيذها فقط بالاضافة لميزانية الشارع الرئيسي والقاعة الرياضية بقيمة 7 مليون شيكل , اما بالنسبة للامور المالية فقد دفع اخر راتب ليلة الانتخابات ورصد للادارة الحالية من خطة الاشفاء التي صودق عليها مبلغ 10 مليون شيكل قروض و4 مليون منح اشفاء , واستفاد المجلس من موروثات الخطة السابقة كما ولم تقم الادارة الحالية باستكمال شروط بقية الخطة فتوقفت خطة الاشفاء وذلك بسبب انخفاض نسبة الجباية وتقليص منح الموازنة بقيمة 4 مليون وارتفاع اجور الموظفين بعد تعينات غير مسؤولة مما أوقف دعم وزارة الداخلية لهذا المجلس".
وتابع:"لقد استطعنا في الفترة الاولى فرض خطتي اشفاء على وزارة الداخلية بقيمة حوالي 30 مليون وكان هناك حسابات لم تسجل في الفترة وكان المبرر لها الحصول على ميزانيات الاشفاء ولقد اعترفت وزارة الداخلية في العام 2005 ب 13 مليون شيكل لم تكن مسجلة في سجلات الحسابات".
وشدد على ان الادارة الحالية شغلها الشاغل ورثائها الوحيد ان المجلس مديون بحوالي 40 مليون شيكل, وهذا امر طبيعي حيث ان سجلات التقرير المالي الذي بلغ 27 مليون اضف الى ذلك عجز عام 2008 وهي سنة انتخابات وانخفضت الجباية وزادت المصروفات فانتجت عجزا اضافيا يصل المجموع الى 40 مليون وهذا حال معظم السلطات المحلية حتى اليهودية منها".
وانهى حديثه بتوجيهه الى ادارة حبيب الله: كفاكم بكاء على هذه الانغام، بل الواجب يحتم الوقوف يدا واحدة لوضع خطة حقيقية قاسية على الجميع لكي تنهض ببلدنا نحو مستقبل افضل وان لحظات قوة رئيس المجلس هي بداية الفترة التي عليه ان يستغلها ويعمل بجد وقوة ونشاط راميا وراء ظهره الوعود الانتخابية ولكن للأسف هذا لم يحصل بل انهمكوا بدلاً من مراقب الداخلية ليعملوا في قسم الرقابة لا في قسم التخطيط والبناءـوالادارة، وما تصريحاتهم بشأن المحاسب والادارة السابقة الا دليلا على ذلك , فكيف يتهمون المحاسب السابق ويعدون بكشف اوراقه وهم من وقعوا على اتفاقية خاصة لخروجه للتقاعد ضامنا كل الحقوق لا بل اكثر مما يستحق فقد منحوه امتيازات خاصة" .
ونسألهم ماذا عن انهيار قسم كبير من اقسام المجلس كالمحاسبة والسكرتارية والقوى العاملة وضياع اسرار البلد بايدي غير مسؤولة , فعندما تسلمنا المجلس السابق رأينا انه من الواجب توحيد اقسام المجلس واعطاء المجال له في مبنى لائق وتجهيزات حديثة وقمنا بنقل الرفاه الاجتماعي من غرف مستأجرة لا تليق ب 1600 ملف لابناء القرية فافتتحنا هذا القسم وجهزناه بأفضل التجهيزات .

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
361066.36
BTC
0.51
CNY