*  سواعد فوجئ في لحظة معينة باطلاق العيارات النارية تجاهه

*  بعد مضي خمسة أيام لم تحضر الشرطة الى المستشفى لاجراء التحقيق معه والاستماع الى اقواله

عبر أحمد حافظ سواعد من سكان الحي الغربي في وادي سلامة عن استيائه ورفضه للإهمال الذي أبدته شرطة مسجاف تجاه ما تعرض له من إعتداء من قبل أشخاص من البلدة على خلفية خلاف على طريق بحيث أصيب خلال الشجار بجروح متوسطة في رأسه وكف يده اليسرى بعد ان اطلقت تجاهه العيارات النارية من الاشخاص المهاجمين لمنزله.

 

ويضيف سواعد أنه في يوم 2009-12-18 هوجم من قبل 18 شخصاً وقاموا بقذف الحجارة على منزله وهو بدوره قام بالقاء الحجارة رداً عليهم وقد فوجئ في لحظة معينة باطلاق العيارات النارية تجاهه الامر الذي أدى الى اصابته بيده ورأسه وبعدها اصيب بغيبوبة وقام جيرانه بنقله لخارج البلدة تجاه معاليه تسفيا بسيارة جيب بسبب ان الطريق قد اغلقها المهاجمون ومن ثم نقل عبر سيارة الإسعاف من نجمة داوود الحمراء الى مستشفى صفد وقد مكث في المستشفى مدة خمسة أيام وعند عودته للمنزل وبعد مضي خمسة أيام لم تحضر الشرطة الى المستشفى لاجراء التحقيق معه والاستماع الى اقواله والاشخاص الذين تعرضوا له واصابوه. ويقول احمد سواعد إنه يستهجن عدم وصول المحقق للمستشفى مدة خمسة ايام ومن ثم عدم وصول المحقق للمنزل مدة خمسة ايام بادعاء انهم مشغولون خاصة وأنه لا زال تحت تأثير الأدوية بسبب الاصابة ولا يمكنه هو بالوصول لمحطة الشرطة.

ما زال الجناة احرارا
ويعتقد سواعد أن الشرطة أهملت قضية اعتقال المعتدين الذين استخدموا السلاح وحتى ان الشرطة لم تعرف من هم الذين اطلقوا العيارات النارية تجاههم وتقول الشرطة انها اعتقلت عددا من الاشخاص وعادت لتفرج عنهم بلا قيد او شرط ولذلك فإنه توجه برسالة الى قيادة الشرطة وللمقدم امل خليل عبر خلالها عن استيائه مما حدث تجاهه ويستغرب عدم وصول أي محقق للاستماع لافادته حتى اليوم وما زال الجناة احرارا طلقاء، علماً أنه أيضاً قد تعرض في تاريخ 2009-10-28 لاطلاق العيارات النارية ولم تعتقل الشرطة أحداً بالرغم أن أثر الرصاص ما زال ظاهرا للعيان على جدران المنزل. ورداً على اتهام العائلة الاخرى له بأنه من بادر بالاعتداء والتهجم عليها قال سواعد إنه لم يعتد على أحد بل هو من هوجم من الاشخاص وأنه لم يشهر أسلحة تجاه الطرف الآخر بل اكتفى بالدفاع عن نفسه برجم الحجارة من داخل المنزل.

 أمل خليل: سواعد يتهرب من المثول لمحطة الشرطة
وفي حديث مع المقدم أمل خليل قائد شرطة مسجاف قال:" القضية ما زالت قيد التحقيق وقد توجهنا من خلال قوة كبيرة لمكان الحادث وابعدنا الطرفين عن بعضهما ورافقنا وجهاء من البلدة التي تدخلت ايضاً لفض الشجار وقمنا بحملة اعتقالات مبنية على معلومات خاصة بالشرطة طالت ثلاثة أشخاص وتم اطلاق سراحهم بقرار من محكمة الصلح في عكا بعد ان انتهت التحقيقات معهم ، وبالنسبة لسواعد فقد تم استدعاءه عدة مرات للمثول امام ضابط التحقيقات في شرطة مسجاف الا انه لم يمثل لمحطة الشرطة ويتهرب من ذلك وبالرغم من ذلك فإن التحقيقات ما زالت جارية."