- النائب سعيد نفاع يرد على قرار فصله من الحزب :
* من لا يحترم الاتفاقيات ويستعملها أداة للتصفية لا حقّ له أن يتكلم عن قيم الالتزام وعدمها
* أشكر للمكتب السياسي تضامنه معي ولكن هذا يذكرني في الصياد الذي كانت تدمع عيونه وهو يذبح العصفور
* قرار فصلي مرتبط كليّة وعن سبق إصرار بذلك وبقرار المستشار القضائي "وستكشف لك الأيام ما كنت جاهلا !
* من يعقد الاجتماعات للمنشقين من المشايخ عن لجنة التواصل في عمّان ممنيا إياهم بتدبير الزيارات إلى سوريّة شرط الابتعاد عن ميثاق الأحرار العرب الدروز (المعروفيين)، ويجول ببعضهم بعد أن نسّبهم للحزب على الفروع برفقة "قياداته" ليسبّوا على سعيد نفاع فهو طائفي وبامتياز
* من يغفر (وأنا من الغافرين) لجنرال أياديه لُطخت بدماء الوطنين وأبناء شعبنا العربي الفلسطيني وجنود الجيش العربي السوريّ وصوره مع شارون ما زالت معلّقة في نهريا ولا يستطيع أن يغفر لجنبلاط صاحب الأيدي النظيفة من دم أبناء شعبنا الفلسطيني لا بل المخلوطة دماء أهله بدم أبناء شعبنا المسفوكة، هو طائفي ليس إلا
وصل الى موقع العرب البيان التالي من النائب سعيد نفاع يرد فيه على قرار المكتب السياسي للتجمع بفصله من الحزب.
ويقول نفاع في بيانه : القرار الأخير ل"المكتب السياسي" للتجمع مرتبط ارتباطا وثيقا بقرار المستشار القضائي فقد وصل إليّ يوم الخميس 2010-1-14 علم من أحد الصحافيين أن بين يديه قرار ل"المكتب السياسي" للتجمع الوطني الديموقراطي بالتوصية بفصلي كليّة من الحزب وقبل أن يقرّه المكتب. ولاحقا صدر البيان بتفاصيله في وسائل الإعلام وتبيّن أن القرار "الإجماعي" صدر بحضور 11 عضوا (من أصل 20 عضوا هم كامل الهيئه 4 منهم استشاريين)، وحتى الآن لم يصلني نص القرار رسميّا.
القرار هذا الأستعجالي والمفاجيء واللاغي قرارا صدر فقط منذ أسبوعين بتعليق عضويتي حتى الرابع والعشرين من شهر اب العام الجاري، جاء وبعد تقديمي طلب بحث الحصانة واستباقا لهذا البحث الذي حُدد في لجنة الكنيست ليومي 26 و-27 من هذا الشهر، وهو مرتبط كليّة وعن سبق إصرار بذلك وبقرار المستشار القضائي "وستكشف لك الأيام ما كنت جاهلا !".
النائب سعيد نفاع
وتعقيبا على "القرار" كما جاء في صحف نهاية الأسبوع:
أولا : أشكر للمكتب السياسي تضامنه معي ولكن هذا يذكرني في الصياد الذي كانت تدمع عيونه وهو يذبح العصفور فقال عنه الأول: يا حرام عم يبكي ! فردّ الثاني: أنظر ليديه لا لعيونه !
ثانيا : أوجد الناس الاتفاقيات الخطيّة بعد أن لم "يعد الرجل يرتبط من لسانه"، ومن لا يحترم الاتفاقيات ويستعملها أداة للتصفية لا حقّ له أن يتكلم عن قيم الالتزام وعدمها.
ثالثا : من يغفر (وأنا من الغافرين) لجنرال أياديه لُطخت بدماء الوطنين وأبناء شعبنا العربي الفلسطيني وجنود الجيش العربي السوريّ وصوره مع شارون ما زالت معلّقة في نهريا ولا يستطيع أن يغفر لجنبلاط صاحب الأيدي النظيفة من دم أبناء شعبنا الفلسطيني لا بل المخلوطة دماء أهله بدم أبناء شعبنا المسفوكة، هو طائفي ليس إلا !
رابعا : من يعقد الاجتماعات للمنشقين من المشايخ عن لجنة التواصل في عمّان ممنيا إياهم بتدبير الزيارات إلى سوريّة شرط الابتعاد عن ميثاق الأحرار العرب الدروز (المعروفيين)، ويجول ببعضهم بعد أن نسّبهم للحزب على الفروع برفقة "قياداته" ليسبّوا على سعيد نفاع فهو طائفي وبامتياز وبطائفيّته يضرب القوى الوطنيّة العربيّة الدرزيّة وهو بذلك يفعل ما لم تستطع فعله المؤسسة.