* يجب علينا أن نفهم، يهوداً وعرباً أن الحل الوحيد الذي يضمن لنا مستقبلنا ومستقبل أبنائنا هو السلام العادل والشامل والعيش سوية "
التقى مساء أمس الاثنين الوزير غالب مجادلة مع ثلاثمائة نشطي سلام من معسكر السلام في أكاديمية ألقاسمي، وتم فتح حوار بين الجمهور وتوجيه الأسئلة للوزير حول أجندته السياسية وتطلعاته نحو المستقبل خاصة بما يتعلق بالحل السلمي في الشرق الأوسط وتحديداً القضية الفلسطينية.
وقال الوزير مجادلة " لا شك أننا موجدون حالياً في موضع غير بسيط، هنالك تفاؤل من خلال محادثات رئيس الحكومة أيهود اولمرت مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية السيد محمود عباس أبو مازن، ومن جهة أخرى لا ننسى الأوضاع في غزة ، لقد جربنا كمواطنين على مدار 60 سنة حروبا متكررة ومتعددة، لقد راح ضحيتها الكثير عرباً ويهوداً، نساء ورجالاً، وهل تم الاستفادة من هذه الحروب؟؟ هل كانت هذه الحروب إجابة لكل ما يريده الإنسان من راحة ومعيشة هادئة وساكنة أن كان إسرائيلياً أو فلسطينياً؟".