* النظام الحاكم يعمل بهوس ويلاحق كل فعالية جماهيرية عربية
* لجنة الحريات: تصعيد الأوامر الإدارية سيضطرنا إلى تحديها حتى كسرها
* وزير الأمن الداخلي يصدر قراره بمنع توزيع المنح للطلاب الجامعيين في عارة
* الحريات تؤكد انه ليس أمام جماهير شعبنا سوى التصعيد في التحدي والإمعان في مواجهة وكسر الأوامر الإدارية التي لا تحتكم إلى الحق والعدالة بل إلى مزاج القامع وقانونه الجائر
- النائب طلب الصانع:
* نقول بأن فترة الحكم العسكري قد ولت ومن حقنا ان نقيم صناديق الدعم ومن حقنا ان ندعم طلابنا الجامعيين
* ننظر لأمر الوزير ببالغ الخطورة ونعتبره استمرارا لملاحقة الجماهير العربية وقيادتها من خلال المحاكم والأوامر العسكرية
* القرار الليبرماني لم ولن يردعنا عن طريقنا في اعمار وطننا بل بالعكس فان مثل هذه القرارات العنصرية تزيدنا قوة وتكاتفا ودعما للنهوض بمجتمعنا نحو مستقبل أفضل
- محمود مواسي المدير التنظيمي في الحزب:
* منعنا من اقامة صندوق منح، يتنافى ويتناقض مع كل المعايير الديموقراطية وأسس الحرية
* الاجتماع يقام اليوم في وادي عارة تضامنا مع أصحاب المنازل المهددة بالهدم، مؤكدا بأن الجماهير العربية ملاحقة من خلال سياسة هدم المنازل بغية احداث النكبة الثانية والثالثة والرابعة
- عبد الوهاب درواشة : ملاحقة الجماهير العربية من خلال ملفات التحقيق واقامة الاجتماعات والمهرجانات تؤكد بنية الحكومة اليمينية بسياستها التميزية
عقد الحزب العربي الديمقراطي في منتزه البرج في وادي عارة اجتماعه وذلك للتباحث في التطورات السياسية والحزبية للنائب طلب الصانع واقرار الخطة التنظيمية والتحضير للمؤتمر الخامس للحزب وإقامة صندوق خاص للمنح الدراسية للطلاب الجامعيين العرب. ويأتي هذا الاجتماع بالرغم من الامر الذي أصدره وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش والقاضي بمنع تنظيم حفل توزيع المنح للطلاب.
فترة الحكم العسكري قد ولت
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع النائب طلب الصانع عشية افتتاح الجلسة، قال: ما من شك بأننا ننظر لأمر الوزير ببالغ الخطورة ونعتبره استمرارا لملاحقة الجماهير العربية وقيادتها من خلال المحاكم والأوامر العسكرية ونقول بأن فترة الحكم العسكري قد ولت ومن حقنا ان نقيم صناديق الدعم ومن حقنا ان ندعم طلابنا الجامعيين.
قرار ليبرماني
وأضاف النائب طلب الصانع لمراسل موقع العرب بالقول: هذا ليس منعروفا من أحد. ان قرار الوزير التابع لحزب اسرائيل بيتنا يؤكد بأن هذا قرار ليبرماني ولان مثل هذا القرار لم ولن يردعنا عن طريقنا في اعمار وطننا بل بالعكس فان مثل هذه القرارات العنصرية تزيدنا قوة وتكاتفا ودعما للنهوض بمجتمعنا نحو مستقبل أفضل.
احداث النكبة الثانية والثالثة والرابعة
هذا، وافتتح المؤتمر محمود مواسي المدير التنظيمي في الحزب حيث حيا الحضور وأشار بأن الاجتماع يقام اليوم في وادي عارة تضامنا مع أصحاب المنازل المهددة بالهدم، مؤكدا بأن الجماهير العربية ملاحقة من خلال سياسة هدم المنازل بغية احداث النكبة الثانية والثالثة والرابعة بهدف تهجير الجماهير العربية من منازلهم ووطنهم.
وأضاف: قرار منع الاجتماع ومنعنا اقامة صندوق منح، يتنافى ويتناقض مع كل المعايير الديموقراطية وأسس الحرية، بل هذه سياسة تعسف. اننا نؤكد بأن مثل هذا القرار يأتي في سبيل منعنا من بناء مجتمع شبابي متعلم ومثقف. من هنا نحن نصر على إقامة المشاريع والصناديق والتي تهدف الى دعم طلابنا وسلك التربية والتعليم في مجتمعنا العربي.
تفاصيل سابقة
أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق اهرونوفيتش أمرا إداريا بمنع الحزب الديمقراطي العربي من تنظيم حفل توزيع منح لطلاب جامعيين مقررا اليوم الجمعة 22/1/2010 في متنزه البرج في بلدة عارة. فقد تم استدعاء الأمين العام للحزب السيد محمود مواسي إلى مركز الشرطة وتم تسليمه الأمر يوما قبل الفعالية المبرمجة.
وزير الأمن الداخلي- صورة من الأرشيف
وقد اعتمد الوزير على بند 3(ب) من "قانون تطبيق الاتفاقية المؤقتة حول الضفة الغربية وقطاع غزة (تقييد فعاليات) للعام 1994" ليصدر أمره الإداري "بمنع تنظيم الفعالية سواء في عارة او في أي مكان آخر في حدود دولة إسرائيل" وسوّغ قراره بمنع الاحتفال بتوزيع منح تعليمية بادعائه: "سواء تتبع و/او صادرة عن و/او برعاية السلطة الفلسطينية ومن دون تصريح كتابي". وإمعانا في ترهيبه، ألقى أهرونوفيتش وهو من حزب "يسرائيل بيتينو" بالمسؤولية على المنظمين وكل من له ضلع بالموضوع.
النظام الحاكم يعمل بهوس
وإذ تؤكد لجنة الحريات تضامنها مع الحزب الديمقراطي العربي فإنها ستدعم أية خطوة تصدي يقوم بها الحزب، كما وتؤكد أن النظام الحاكم يعمل بهوس ويلاحق كل فعالية جماهيرية عربية بشكل تصعيدي خطير وتؤكد لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا ان المستهدف من أية ملاحقة سياسية هو جماهيرنا بمجملها وواجبنا جميعا التصدي لأي مس وأية ملاحقة.
كما وتؤكد لجنة الحريات انه ليس أمام جماهير شعبنا سوى التصعيد في التحدي والإمعان في مواجهة وكسر الأوامر الإدارية التي لا تحتكم إلى الحق والعدالة بل إلى مزاج القامع وقانونه الجائر.
النائب طلب الصانع
من جانبه اكد عبد الوهاب دراوشة مؤسس الحزب الديموقراطي العربي في مستهل كلمته على ضرورة تكاثف الجهود والوحدة الوطنية العربية بهدف التصدي للسياسة اليمينية التي تتبعها الحكومة الحالية مشيرا الى ان سياسة التهجير وسياسة هدم البيوت في المثلث والنقب والجليل وملاحقة الجماهير العربية من خلال ملفات التحقيق واقامة الاجتماعات والمهرجانات تؤكد بنية الحكومة اليمينية بسياستها التميزية والا ديموقراطية تجاه الجماهير العربية التي يتوجب علينا التصدي بقوة ووحدة ضد هذه السياسة مؤكدا بأن ارادة وصمود الجماهير العربية اقوى بكثير من هذه السياسة العنصرية.