* جدران المستشفى باتت عالمهم الوحيد
* امل ناشدت جميع الفنانين المحليين واصحاب الضمائر الحية والمصالح ان يتبرعو بالذات لأطفال غزه
- امل جبران:
* احاول ان اخفف الآمهم فالفرح هو علاج
* يمرون بفترات علاجية صعبة جدا تؤثر على نفسيتهم وعلى تلقيهم العلاج
كعادتها امل خازن تزور أقسام الأولاد المرضى في المستشفيات، ولم تنس الفنانة امل خازن الأطفال المرضى الفلسطينيين بالتحديد الذين يمكثون في مستشفى ايخيلوف في تل ابيب، حيث قد مر على مكوثهم هم واهاليهم الشهور العديدة داخل جدران المستشفى حيث باتت هي عالمهم الوحيد.
عبرت الفنانة امل خازن عن مدى تأثرها بهؤلاء الأطفال الذين يعانون من امراض خطيرة ويلازمون المستشفى منذ اشهر طويله جدا وقالت : " من واجبي كإنسانة وفنانة فعالة في المجتمع ان اعطيهم من وقتي وارسم البسمة على وجوههم حتى لساعات قليله فهم يمرون بفترات علاجية صعبة جدا تؤثر على نفسيتهم وعلى تلقيهم العلاج، فأنا اقوم بزيارات دائمة اليهم لأحاول ان اخفف الآمهم فالفرح هو علاج ايضا ويساعد على تقبل العلاج ولقد قمنا بالتنسيق مع الآنسه اماني عياد التي تكرس وقتها لهم ولاهتماماتهم مع مجموعات من طلاب الجامعات لهذه الزيارة واشكرها على كل ما تقدمة من عناء وتضحية من اجل هؤلاء الأطفال."
هذا وقد قامت الفنانة امل وفرقتها بتوزيع الهدايا والحلويات على الأطفال ومشاركتهم افراح العيد واستقبال شيخ العيد داخل جدران المشفى وداخل غرفهم. وتمنت خازن للأطفال الصحة من الله عز وجل وان يعودوا الى بيوتهم في قطاع غزه الذي يمر بفتره حزينه وصعبه سالمين معافين كما وناشدت جميع الفنانين المحليين بشتى مجالاتهم واصحاب الضمائر الحية والمصالح ان يتبرعو بالذات لأطفال غزه القابعين في المستشفى فهم بأشد الحاجة الى كل شيء غذاء والعاب ومصروف يومي وملابس دافئه وكرتات شحن لهواتفهم النقالة حيث هي صلتهم الوحيده مع اهاليهم في غزة.