* الاعتقاد يسود بأن الأمر يعود إلى محاولة تنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة تنفيذ عملية "إما ضد مدنيين إسرائيليين أو ضد سفن في عرض البحر
- رجال أمن إسرائيليون:
* بإمكان تلك النظمات تحقيق تهديداتها بصورة واقعية.
* محاولة التفجير الأخيرة تدل على القدرة المتوفرة لدى المنظمات الإرهابية
أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية الاثنين أنها عثرت على برميلين يحتويان على كميات كبيرة من المتفجرات على شواطئ المنطقة الممتدة بين أشدود وعسقلان، وتمكنت من إبطال مفعولهما، في وقت وزعت تنظيمات فلسطينية مختلفة في قطاع غزة بياناً تعلن من خلاله إرسال ثلاث عبوات ناسفة إلى تلك المنطقة.
وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، إن خبراء المتفجرات فككوا البرميل الأول بعد إغلاق شاطئ عسقلان أمام الجمهور العام، في حين اضطروا إلى تفجير البرميل الثاني قرب أشدود بعد ظهوره في وقت لاحق، دون الإشارة إلى اكتشاف برميل ثالث.
صور من استمرار عمليات البحث
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فقد وزعت حركة الجهاد الإسلامي وسرايا شهداء الأقصى التابعة لفتح، وكتائب الناصر صلاح الدين، بيانات مطبوعة على قصاصات ورقية في غزة تعلن فيها عن إرسال المتفجرات إلى الشواطئ الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن مجموعات فلسطينية كانت قد قامت في 29 يناير/كانون الثاني الماضي بتفجير عبوتين ناسفتين كانت تطوفان في البحر على بعد أكثر من كيلومتريين من قطاع غزة.
من جانبه، قال الراديو الإسرائيلي إن الاعتقاد يسود بأن الأمر يعود إلى محاولة تنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة تنفيذ عملية "إما ضد مدنيين إسرائيليين أو ضد سفن في عرض البحر." وفي سياق متصل، أفاد أفاد الراديو الإسرائيلي أن الشرطة اعتقلت ناشطين من "حماس" في بئر السبع جُندا في الخارج لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل.
بداية الطريق
وقال رجال أمن إسرائيليون في حديث مع الصحافة العبرية ان محاولة التفجير الأخيرة تدل على القدرة المتوفرة لدى المنظمات الإرهابية (على حد تعبيرهم) بالإعتداء على مناطق استراتيجية في البحر، محذرين بأن الحديث يدور عن بداية الطريق فقط، مضيفين بأن بإمكان تلك النظمات تحقيق تهديداتها بصورة واقعية.