* عملية تطرق النساء والفتيات المسلمات تبدأ في الجامعات وعلى يد الجماعات المسلمة وتندرج تحتها منظمة حزب التحرير
- نسرين نواز:
* وفرت لي رؤية للإسلام يمكن أن تحل العديد من المشكلات في العالم الإسلامي
* نحن لا نؤيد أن يذهب المسلمون البريطانيون ويحاربوا في فلسطين والدول المستعمرة
تحدثت وسائل اعلام بريطانية في الاونة الاخيرة عن موضوع تطرف النساء المسلمات في المملكة وميولهن الى تبني الجهاد او ما يعتقد بالارهاب والعنف المسلح. تجتاح هذه الشحنة من المخاوف الشارع البريطاني على ضور اصدار تقارير استخباراتية تتعلق بانخراط نساء مسلمات في التخطيط لمؤامرات ارهابية والتي اثارت تساؤل تورط مثل هذه النسوة في التطرف العنيف في بريطانيا.
تقول المصادر ان عملية تطرق النساء والفتيات المسلمات تبدأ في الجامعات وعلى يد الجماعات المسلمة وتندرج تحتها منظمة حزب التحرير. وتقول الدكتورة نسرين نواز المتحدثة باسم حزب التحرير إن فلسفة الحزب "وفرت لي رؤية للإسلام يمكن أن تحل العديد من المشكلات في العالم الإسلامي". وتضيف نواز "نحن لا نؤيد أن يذهب المسلمون البريطانيون ويحاربوا في فلسطين والدول المستعمرة". لكنها ترى أن من حق الاشخاص المقيمين "في افغانستان والعراق والدول المحتلة" أن يدافعوا عن أنفسهم.
وقد انشأت جمعيات مختلفة في المملكة تعمل على تقديم واصداء النصح للنساء المسلمات منها "المجموعة الاستشارية للنساء المسلمات" والتي اسستها هازل بليرز التي كانت وزيرة الجاليات عام 2008. وتقول سابيرا لاكا المستشارة في الجمعية تعني "أعتقد أنه سيكون من السذاجة الاعتقاد بأن بريطانيا لن تستطيع أن ترى مفجرتها الانتحارية الأولى".
ومن المخاطر التي قد تتعرض لها النساء المسلمات هو تسلل منظمات إرهابية مثل القاعدة وغيرها، التي تقول إن من المفروض على النساء المشاركة في الجهاد الى عالمهن وجحورهن. فعلى سبيل المثال أصدرت زوجة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة خطابا إلى النساء المسلمات في كل انحاء العالم.
تأتي هذه الانباء ايام قليلة بعد اقرار الداخلية البريطانية ووزارة الدفاع عن رفع مستوى التهديد بتعرض البلاد لهجمات ارهابية الى درجة اعلى على سلم الدرجات الخمس, ما يعني ان التهديد من حدوث هجمة ارهابية على الممكلة المتحدة اعلى واقرب من ذي قبل.