الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 27 / نوفمبر 07:02

مهرجان التحدي والصمود في سخنين ردا على الملاحقات السياسية

من أمين بشير
نُشر: 12/02/10 23:33,  حُتلن: 13:53

* محمد اسعد كناعنة أمين عام حركة أبناء البلد : سنبقى شوكةً في حلق المشروع الصهيوني

* محمد نفاع: الوحدة يمكن ان تنسف كل المخططات والعملاء التي تزرعها المؤسسة الحاكمة

*  أمير مخول رئيس لجنة الدفاع عن الحريات أكد في كلمته أن الحملة مستمرة في ان نوجه الاتهامات للمؤسسة الحاكمة في محاكمتنا بشكل عنصري

*  النائب جمال زحالقة دعا في كلمته إلى تقديم لائحة اتهام ضد إسرائيل، رداً على لوائح الاتهام التي قدمت ضد القيادات العربية في قضايا الأقصى والجدار والتواصل مع أبناء الأمة

* مسعود غنايم : رسالة المهرجان أننا كثيراً ما نلعن العتمة بالرغم من ان الاهم ان نشعل شمعة وان محاولة فرض يهودية الدولة علينا ولكن علينا معرفة كيف هي الموازين في ظل التحديات

* محمد زيدان أكد في كلمتةً أن المؤسسة الحاكمة في البلاد عليها ان تعي ان هناك احتقان كبير لدى الجماهير العربية نتيجة للمارسات بحقها وبحق وجودها وعليها أن تنتبه للقضايا الملحة ووقف مسلسل الترانسفير الذي تمارسه بحق ابناء شعبنا الفلسطيني

- النائب د. أحمد الطيبي في كلمته:

* اسرائيل تدير ثلاثة انظمة حكم واحد ديموقراطية لليهود وواحد سياسة التمييز ضد عرب الداخل والثالث هو نظام الاحتلال

* لماذا يتم الغاء كل لوائح الاتهام ضد من اعتدوا على ضباط جيش الاحتلال من المستوطنين بينما تقدم لوائح اتهام ضد النائب بركة والشيخ صلاح بتهمة الإعتداء على الشرطة

شارك المئات من سخنين وقرى الجليل في المهرجان الشعبي الكبير الثاني للجماهير العربية والذي أقرته قيادة الجماهير العربية واللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات ضمن سلسلة نشاطات سياسية ومهرجانات في سبيل إسماع المؤسسة الحاكمة رفض الجماهير العربية لكل سياسة التمييز العنصري بحقهم. فقد شهدت القاعة الرياضية في سخنين مساء الجمعة مهرجان التحدّي والبقاء الثاني رداً على الملاحقات السياسية لقيادات الجماهير العربية، والتصعيد الخطير في حق الأقصى والمقدسات ومعالم الرباط والحملة المسعورة ومحاكمة الشيخ رائد صلاح،والنائب محمد بركة والنائب سعيد نفاع والصحفي زهير اندراوس والعمل على تحويل جلسات المحاكم إلى مظاهرات الى يوم غضب شعبي وحدوي.
 

 

وافتتح المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ احمد المشهداوي امام وخطيب مسجد دير حنا فيما تولى عرافته عبد عنبتاوي مدير مكتب لجنة المتابعة.وتحدث في البداية رئيس بلدية سخنين مازن غنايم الذي رحب بقيادة الجماهير العربية في الداخل مؤكداً ان الدفاع عن الاقصى وحق الشعب الفلسطيني بالحياة الكريمة على ترابه الوطني ليس جريمة بل هو واجب يجب الدفاع عن هذا الحق الشرعي للجماهير العربية.
 

أما رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير في البلاد محمد زيدان فقد أكد في كلمتةً أن المؤسسة الحاكمة في البلاد عليها ان تعي ان هناك احتقان كبير لدى الجماهير العربية نتيجة للمارسات بحقها وبحق وجودها وعليها أن تنتبه للقضايا الملحة ووقف مسلسل الترانسفير الذي تمارسه بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل في المدن الساحلية والمختلطة وفي النقب ووقف سياسة هدم المنازل والمحاكمات الجائرة بحق القيادة.

الطيبي: اسرائيل تدير ثلاثة انظمة حكم
وقال النائب د. أحمد الطيبي في كلمته أن اسرائيل تدير ثلاثة انظمة حكم واحد ديموقراطية لليهود وواحد هو سياسة التمييز ضد عرب الداخل والثالث هو نظام الاحتلال الابرتهايد في العام 67.
وأضاف النائب الطيبي: اسرائيل تسوق نفسها امام العالم طبقا للنظام الأول وعلينا ان نكشسف للعامل اسرائيل عبر النظام الثاني والثالث. ونحن نسعى لذلك في كل المنابر المحلية والعالمية.
وتساءل النائب الطيبي لماذا يتم الغاء كل لوائح الاتهام ضد من اعتدوا على ضباط جيش الاحتلال من المستوطنين ايام فترة الانسحاب من غزة بقانون خاص من الكنيست بينما تقدم لوائح اتهام ضد النائب محمد بركة والشيخ رائد صلاح بتهمة الإعتداء على الشرطة. انه معيار أخلاقي مزدوج.
هذا، وندد الطيبي بقوة بملاحقة النائب سعيد نفاع بتهمة التواصل مع الأهل قي سورية مشيرا الى اننا هنا نقف موحدين دون فرق حزبي او فئوي في وجه حملة السلطة على المكان والإنسان العربي في هذه البلاد.
 

أما النائب سعيد نفاع فأكد على اهمية التواصل بين ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل اولاً ومن ثم مع ابناء الشعب الفلسطيني في الخارج والتواصل بعده مع ابناء امتنا العربية ،وأن اسرائيل تحاول ايجاد شخصيات عربية بديلة تستطيع ان تلعب بها كيفما شاءت، ويجب ان لا نفتح معارك جانبية وان تكون معركتنا مع المؤسسة الغاشمة، وان شعب غير مستعد الدفاع عن بقائه لا يستحق البقاء وشعبنا الفلسطيني نستحق البقاء لاننا على استعداد للدفاع عن بقاءنا.
ودعا النائب جمال زحالقة في كلمته إلى تقديم لائحة اتهام ضد إسرائيل، رداً على لوائح الاتهام التي قدمت ضد القيادات العربية في قضايا الأقصى والجدار والتواصل مع أبناء الأمة، وأكّد أن إسرائيل في هذه القضايا تخرِق القانون والقرارات الدوليَّة، وكل القيادات التي وجِّهت لها التهم إنما قامت بالدفاع عن القانون الدولي، ناهيك عن دفاعها عن العدالة والحق الطبيعي.


أما أمير مخول رئيس لجنة الدفاع عن الحريات فأكد في كلمته أن الحملة مستمرة في ان نوجه الاتهامات للمؤسسة الحاكمة في محاكمتنا بشكل عنصري فظ يهدف الى طردنا من ارضنا ومثل هذا المهرجان انما يهدف للصمود.
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، ألقى كلمةً قال فيها تستطيع الحكومة الاسرائيلية ان تسجن منا وان تقتل منا ولكن ستظل لعنة شهدائنا ودماء جرحانا لعنة عليها وقيود اسرانا لعنة عليهم وسيبقى صمودنا اقوى منكم وسيتحطم كل ظلمكم على صخرة صمودنا ورغم قهركم وبغيكم فإننا امة لا تستسلم فإما أن نموت وإما أن ننتصر وهذا عهدنا مع الله، لا نخاف السجون والقيود والسلاسل ونؤكد علانية أن كل سجون الظالمين الى دمار.
النائب أحمد الطيبي، ألقى كلمةً اعتبرَ فيها أن حفظ المقدسات هو تحدٍّ وبقاء، وأن الدفاع والتصدي للشرطة حين يقف الشباب مدافعين عن حق أبناء شعبهم هو تحدٍّ وبقاء.

أما محمد اسعد كناعنة أمين عام حركة أبناء البلد قال: سنبقى شوكةً في حلق المشروع الصهيوني، وإن المطلوب من كل جماهيرنا الصمود والتحدي لسياسات الصهيونية، والتحدي لمسلسل هدم المنازل العربية في النقب والجليل والمثلث ،ومن المهم أن نخطط للبقاء فهم يهدمون ونحن نعمر وهم يخربون ونحن نبني وسنبقي على صدورهم حتى ترحل هذه العقلية والعنصرية.
أما النائب مسعود غنايم عن الحركة الإسلامية قال رسالة المهرجان أننا كثيراً ما نلعن العتمة بالرغم من ان الاهم ان نشعل شمعة وان محاولة فرض يهودية الدولة علينا ولكن علينا معرفة كيف هي الموازين في ظل التحديات وكان اكبر تحدي لنا هو النكبة واول استجابة خلاقة كانت للجماهير العربية في مثلث يوم الارض بعد النكبة لان النضال انتقل من المواجهة الفردية الى الجماعية وعلينا ان ننتقل في نضالنا من الفردي الى الجماعي وان النضال الواعي عندما ننتقل من الشخصية الى الجماعة.

أما محمد حسن كنعان رئيس حزب القومي العربي فقال: اننا في هذا المهرجان انما هي رسالة لحكومة اسرائيل ان القيادة والجماهير العربية تقف موحدة ضد سياسات التعسف ضد قياداتها الشيخ رائد صلاح ومحمد بركة وسعيد نفاع والصحفي زهير اندراوس والمخطط العنصري بحق عكا وأهلها.
هذا واختتم المهرجان بالقاء الحاج يوسف غنايم قصيدة للقدس وللشيخ رائد صلاح.

محمد نفاع: الوحدة يمكن ان تنسف كل المخططات
وأكد محمد نفاع امين عام الحزب الشيوعي في البلاد بان الوحدة يمكن ان تنسف كل المخططات والعملاء التي تزرعها المؤسسة الحاكمة ويمكن قيادة العمل الوطني ووجه تحية للشباب الذين يرفضون الخدمة في جيش الاحتلال الصهيوني وان هناك من تحدث باسمهم بشكل خياني، وان هناك قوى يهودية التي تدعمنا في نضالنا في الدفاع عن حقوقنا العادلة والمشروعة ويجب ان نخرج موحدين في كل نضالاتنا ولا يمكن الا ان يكون نصرنا ببقاءنا والثقل الاكبر لنسائنا وشبابنا في وجه كل سياسات الغطرسة.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.65
USD
3.82
EUR
4.59
GBP
339535.52
BTC
0.50
CNY