- البروفيسور مصطفى عصفور لموقع العرب:
* درجة حرارة الأرض ترتفع في الآونة الأخيرة كثيراً، ولا نستطيع معرفة تصرفاتها القادمة
* الوضع لا يمكن تصليحه ولا يمكن حل المشاكل البيئية التي تسبب بها الإنسان، لكن يمكن تقليصها والتخفيف من مخاطرها
* العلماء يتوقعون أن تشهد البلاد موجة صقيع شديدة في شهري تموز وآب، وأضاف أنه من المتوقع أن تنتهي موجات الشرد الشديد خلال الأيام القريبة
تشهد البلاد موجة شديدة من الحر، لم يسبق أن شهدتها منذ مئات الأعوام، فلم يلحظ السكان طوال حياتهم مثل هذا الحر في شهر شباط.
البروفيسور مصطفى عصفور
وفي حديث لموقع العرب مع البروفيسور مصطفى عصفور، خبير طبقات الجو، أكد أن هذه الموجات من الشرد، لم تشهدها البلاد منذ مئات السنين، خاصة وأن موجات الحر الشديدة تأتي في شهر شباط، كردة فعل للبيئة على تصرفات الإنسان اتجاهها.
الأرض مثل جسم الإنسان
أضاف عصفور في حديثه: " الحال في الأرض كما في جسم الإنسان، فدرجة الحرارة العادية لجسم الإنسان هي 37 درجة مئوية، وإذا ارتفعت يبدأ الإنسان بالهلوسة وبالتصرف بدون وعي، وكذلك الحال مع الأرض فدرجة حرارتها ترتفع في الآونة الأخيرة كثيراً، ولا نستطيع معرفة ما هي تصرفاتها القادمة".
سبع أيام وينتهي المنوال...
وأكد البروفيسور عصفور في حديثه لموقع العرب أن العلماء يتوقعون أن تشهد البلاد موجة صقيع شديدة في شهري تموز وآب، وأضاف أنه من المتوقع أن تنتهي موجات الشرد الشديد خلال الأيام القريبة، لأن موجات الشرد العادية تصل مدتها إلى 7 أيام بالأكثر.
وأكد البروفيسور عصفور في ختام حديثه لموقع العرب أن الوضع لا يمكن تصليحه ولا يمكن حل المشاكل البيئية التي تسبب بها الإنسان، لكن يمكن تقليصها والتخفيف من مخاطرها.