* اغبارية : من غير المعقول استيعاب أطباء أجانب لا يتقنون اللغة العبرية أو العربية للعمل في إسرائيل، في حين يمكن استيعاب مئات الأطباء الذين لم يحالفهم الحظ بعد باجتياز امتحان الترخيص
في اقتراح مستعجل لجدول أعمال الكنيست تقدّم به النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة حول الأزمة التي تعصف في عدد من مستشفيات البلاد بسبب الاكتظاظ الشديد وعدم توفر الأسرة الكافية لاستيعاب الكمّْ الهائل من المرضى قال د. إغبارية من على منصة الكنيست أن الإقبال الواسع من قبل المرضى للمستشفيات وخاصة في فصل الشتاء هو ظاهرة تعود على نفسها في كل عام، بسبب كثرة ألإصابات المعدية وتفاعلها بين الناس بشكل عام وعند مرضى الأمراض المزمنة والأطفال والخُدّج بشكل خاص إضافة إلى انعدام الخصوصية والحرية الفردية للمريض.
وأكد د. إغبارية إن هذه الوضعية التي تمر بها المستشفيات نابعة من عدم وجود طواقم طبية كافية ونقص حاد بالأطباء ولهذا فإن جمهور المرضى لا يتلقى العلاج الكافي والمناسب، فيسرَّح من المستشفى قبل الأوان.
وأشار د. إغبارية إلى المسؤولية الكبرى الملقاة على وزارة الصحة، حيث من غير المعقول استيعاب أطباء أجانب لا يتقنون اللغة العبرية أو العربية للعمل في إسرائيل، في حين هناك إمكانيات أخرى أكثر ملائمة لملأ الفراغ منها تأهيل مئات الأطباء الذين لم يحالفهم الحظ باجتياز امتحان الترخيص وذلك بزيادة عدد الدورات التأهيلية لتمكنهم من مزاولة مهنتهم الانسانية والانخراط في العمل الطبي، الأمر الذي ممكن أن يساعد بإغناء معرفتهم باجتياز الامتحان المذكور.
وطالب د. إغبارية وزارة الصحة أن تدرس بجدية إمكانية إقامة غرف طواريء متقدمة في الضواحي والبلدات البعيدة جغرافياً عن المستشفيات، وإحياء تشغيل أقسام الطواريء التي تعمل في حالات الحرب والكوارث الطبيعية بشرط إعدادها وتجهيزها بما يتلائم وضرورة الوضع.