الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 23:02

بناءاً على طلب حنين زعبي: لجنة التعليم تناقش الغاء تعليم الكبار في النقب

كل العرب
نُشر: 02/03/10 13:11,  حُتلن: 13:12

* المركز الجماهيري في رهط أخذ على عاتقه تمويل البرنامج لمدة 3 أشهر، حتى يتم ايجاد الحل والبديل

* التعليم هو حق أساس منصوص عليه بالمواثيق الدولية كما في القانون الاسرائيلي، وأن تعليم الكبار في النقب لا يعتبر رفاهية وكماليات

 بناءً على طلب عضو الكنيست حنين زعبي ناقشت لجنة التعليم التابعة للكنيست اقتراح عاجل حول إغلاق برنامج تعليم الكبار في النقب، وذلك في أعقاب إلغاء البند المتعلق بالبرنامج من ميزانية وزارة المعارف.



وشارك في الجلسة أعضاء الكنيست طلب الصانع، مسعود غنايم، د. عفو اغبارية ودوف حنين، كما شارك العديد من جمعيات العمل الأهلي في النقب، من ضمنهم ممثلين عن منتدى محو الأمية في النقب.
هذا وتقدمت عضو الكنيست زعبي بالاقتراح العاجل بعد أن تم إغلاق صفوف تعليم الكبار في مدينة رهط قبل أسبوعين دون إنذار مسبق، ومن المتوقع إغلاق جميع صفوف تعليم الكبار في البلاد خاصة في النقب، إذ لا تستطيع السلطات المحلية العربية ولا المؤسسات تمويل هذه البرامج بميزانياتها الخاصة. بينما تستطيع السلطات المحلية القوية اقتصادياً، اليهودية بطبيعة الحال، تمويل هذه البرامج بدل وزارة المعارف.
يذكر أن وزارة المعارف قامت بتقليص ميزانية هذه البرامج للنصف سنة 2008، ثم قامت بإغلاقها نهائيا ضمن ميزانية 2009-2010.
وشددت عضو الكنيست زعبي في كلمتها أمام اللجنة أن التعليم هو حق أساس منصوص عليه بالمواثيق الدولية كما في القانون الاسرائيلي، وأن تعليم الكبار في النقب لا يعتبر رفاهية وكماليات بل يعتبر الإمكانية الوحيدة للمرأة العربية في النقب للحصول على تعليم أولي يؤهلها للانخراط في الحياة، وتولي إدارة شؤون البيت، ومساعدة أولادها في تعليمهم، بالإضافة إلى زيادة فرصها للعمل. كما أضافت عضوالكنيست زعبي أن برنامج تعليم الكبار، هو الأفق الوحيد أمام أكثر من 70% من النساء اللواتي لا يجدن القراءة والكتابة، لتلقي تعليم أساسي، سيما وأننا نتحدث عن وضع تعليمي عانى وما زال من تمييز متواصل وعلى كافة الأصعدة.
وتحدثت بإسم المنتدى حنان الصانع عن وضع التعليم في النقب الذي هو في ظل السياسات الإسرائيلية أسوأ منه في ظل الحكم العثماني والأنتداب البريطاني، حيث قام الحكمان الأخيران ببناء المدارس بينما قامت السلطات الإسرائيلية بإغلاقها. وشددت الصانع على أن جهل المرأة بالقراءة والكتابة قد يصل من الخطورة لحد تعريض حياة ابنها للخطر عندما لا تستطيع قراءة الدواء الذي عليها أن تقدمه له.

برنامج تعليم الأباء والأمهات

كما تحدث إبراهيم ابو شارب، مدير المركز الجماهيري في النقب حول أهمية هذه البرامج والحاجة لها ضمن الوضع التعليمي في النقب، قائلا أن المركز الجماهيري في رهط أخذ على عاتقه تمويل البرنامج لمدة 3 أشهر، حتى يتم ايجاد الحل والبديل لمثل هذا البرنامج.
هذا وقررت اللجنة تقديم توصية لوزارة المعارف بضرورة التعامل بشكل خاص مع برنامج "التعليم للكبار" في النقب، دون سائر المناطق، وطالبت وزارة المعارف وبايجاد بديل للمشكلة، ضمن برامج تعليمية أخرى وبتقديم تصور عن الحل خلال الأشهر الأربع القادمة، أي قبل بداية عطلة الكنيست في آب القادم.
هذا وستتابع عضو الكنيست زعبي الموضوع مع وزارة المعارف مطالبة إياها بأن يتضمن البرنامج الجديد الذي تقوم الوزارة الآن ببلورته - برنامج تعليم الأباء والأمهات في إطار رفع التحصيل العلمي للطلاب – إطارا بديلا لتعليم الكبار في النقب. كما ستتوجه إلى وزارة المتقاعدين المسؤولة أيضا عن برامج تعليم الكبار.




 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.73
USD
4.00
EUR
4.67
GBP
221142.36
BTC
0.51
CNY