الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 11:01

مؤتمر اللغة العربية في حيفا: ان الذي ملأ اللغات محاسنا جعل الجمال وسره في الضاد

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 11/03/10 16:12,  حُتلن: 19:02

- الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم:

* أكبر دعم يمكن أن يقدم للغة العربية وثقافتها هو بالمشاركة سواء بالمشاريع أو الأبحاث أو البرامج

* الحضور يشكل تضامنا ودعما وتأييدا ومساندة وتعبيرا عن الشعور بالشراكة والمسؤولية تجاه اللغة العربية وثقافتها

- عرسان عيادات مفتش المعارف في لواء حيفا:

* يركز المؤتمر على كل الجهود ويمنح الفرصة لكل مبادرة وتجربة ناجحة او خبرة مميزة في ميدان اللغة العربية وثقافتها

- الاستاذ توفيق جبارين:

* المؤتمر هدفه أن يوفر المكان والإمكانات ويكون باحة يلتقي فيها جميع المهتمين باللغة العربية وثقافتها على الصعيد المحلي والصعيد القطري العام

نظمت وزارة المعارف في لواء حيفا صباح اليوم الخميس، مؤتمر اللغة العربية اللوائي الثاني، وذلك في قاعة العلوم والفنون بمدينة أم الفحم، بمشاركة جميع المدارس الابتدائية والإعدادية في المنطقة.

وحضر المؤتمر بالإضافة إلى مفتش المعارف في لواء حيفا الأستاذ عرسان عيادات، والشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، العشرات من معلمي اللغة العربية ومدراء المدارس والطلاب، وسط حضور مكثف من وسائل الاعلام.



وخلال المؤتمر شاركت عشرات المدارس، بمعرض الفعاليات اللامنهجية حول تطبيق منهج التربية اللغوية الجديد في اللواء، والذي تكون من أربع محطات تختص كل منها لعدد من الصوف. وقام على تقديم فقرات المؤتمر عدد من الطلاب المميزين، الذين أبدعوا بطريقة إلقائهم وتقديمهم للمتحدثين في المؤتمر.



علينا الحفاظ على اللغة العربية في سبيل تشكيل تجمعا وقوى واضحة
وكانت الكلمة الافتتاحية للبلدة المضيف وألقاها الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، حيث رحب بالحضور من معلمين ومدراء ومفتشين، وشكرهم على جهودهم في الحفاظ على مكانة اللغة العربية وأهميتها، وحثهم على اتخاذ القرآن الكريم كمرجع أساس في اللغة العربية.
وأضاف الشيخ خالد حمدان:"نظرا للمسؤولية الفردية والإجتماعية والرسمية تجاه اللغة العربية من الجميع فإن الكل وبدون إستثناء مدعو للمشاركة في العمل على الحفاظ ودعم اللغة العربية في سبيل تشكيل تجمعا وقوى واضحة لدعم اللغة العربية من كل مهتم وغيور على اللغة العربية وثقافتها وذلك لدعم الجهود التي تبذل في هذا المجال الحضاري والثقافي والإنساني. من هنا إن أكبر دعم يمكن أن يقدم للغة العربية وثقافتها هو بالمشاركة سواء بالمشاريع أو الأبحاث أو البرامج أو المطبوعات أوالتقنايات او بحضور الندوات والايام الدراسية لتطوير وتدعيم اللغة العربية حيث ان هذا الحضور يشكل تضامنا ودعما وتأييدا ومساندة وتعبيرا عن الشعور بالشراكة والمسؤولية تجاه اللغة العربية وثقافتها".

لا بد من الرجوع إلى القرآن الكريم الذي يعتبر مرجع المراجع في اللغة العربية
ثم كانت الكلمة التالية للأستاذ عرسان عيادات مفتش المعارف في لواء حيفا، والذي أكد في حديثه على أهمية اللغة العربية في مدارسنا، وأنه لا بد من الرجوع إلى القرآن الكريم الذي يعتبر مرجع المراجع في اللغة العربية. وأضاف عرسان عيادات:"يركز المؤتمر على كل الجهود ويمنح الفرصة لكل مبادرة وتجربة ناجحة او خبرة مميزة في ميدان اللغة العربية وثقافتها. كما أنه يسخر كل الإمكانات ويوظف كل الجهود ليكون باحة تلتقي فيها النوايا الطيبة والمبادرات الخلاقة ويحتضن الجميع أفرادا ومؤسسات بهدف رفع مستوى الوعي باللغة العربية وثقافتها والعمل على تبادل الخبرات والتجارب والدخول في شراكات وبرامج ومشاريع تسهم في النهوض باللغة العربية وثقافتها. ويسمح المؤتمر بالتواصل والتعارف بين الأفراد والمؤسسات والمدارس والأهلية ويوسع دائرة التبادل والتعاون والشراكات في مجال اللغة العربية وثقافتها".



المؤتمر ساهم في تشخيص التحديات والمشكلات التي تواجه الأفراد في اللغة العربية 
هذا وتحدث في المؤتمر كل من الأستاذ عبد الله خطيب مدير المعارف العربية، والأستاذ مدحت زحالقة المفتش العام لمدارس أم الفحم. حيث اشاروا في مداخلاتهم على تشجيع التواصل والتعارف وتبادل الخبرات وإتاحة الفرص للأفراد والمؤسسات والمنظمات والهيئات في رفع مستوى الوعي باللغة العربية وثقافتها وتشجيع المبادرات الخلاقة التي تسهم في دعمها وتعزيز مكانتها بين لغات العالم. في الوقت نفسه اكدوا ان المؤتمر ساهم في تشخيص التحديات والمشكلات التي تواجه الأفراد والمؤسسات والمدارس في مجال اللغة العربية وثقافتها وتقديم الحلول والإقتراحات المناسبة، مشيرين على اهمية الشراكة والتضامن الواعي لتحمل المسؤولية تجاه اللغة العربية وثقافتها والمشاركة بالعمل على تطويرها والحفاظ عليها".

اللغة العربية هي أداة العمل اليومي وبواسطتها يتم التفكير والتعبير والتخطيط
وكانت الفقرة التالية في المؤتمر للحديث عن تكريس العام الدراسي 2010-2011 كعام اللغة العربية، واقع وتطلعات، وتحدثت فيها د كوثر جابر القائمة بأعمال مفتش مركز اللغة العربية. بعد ذلك تحدث الأستاذ صلاح طه مفتش مركز التعليم الابتدائي حول برنامج التربية اللغوية للصفين الثالث والرابع. ثم قدم عدد من الطلاب عروض لفعاليات لا منهجية على خشية المسرح.
وكانت الفقرة الأخيرة في المؤتمر عبارة عن حوار حول تجربة تطبيق المنهج الجديد في السنة الثانية وتطبيق الأهداف التعليمية للوزارة في مجال اللغة العربية، وذلك بمشاركة الأستاذ عبد الله خطيب، والدكتورة كوثر جابر، والأستاذ صلاح طه والأستاذ توفيق جبارين الذي حيا جميع الحضور على دورهم في نجاح هذا المؤتمر الذي هدف الى تعزيز سبل وطرق التعاون لتطوير اللغة العربية في المدارس العربية في لواء حيفا من خلال تبادل المعلومات والطرق والمشاريع التعليمية التي تهدف الى تطوير وتعزيز اللغة العربية، وقال الاستاذ توفيق جبارين: "ان المؤتمر هدفه إلى أن يوفر المكان والإمكانات ويكون باحة يلتقي فيها جميع المهتمين باللغة العربية وثقافتها على الصعيد المحلي والصعيد القطري العام. كما وعمل على إتاحة الفرصة أمام كل من لديه مبادرة أو مشروع أو دراسة أو تجربة أو خبرة أو برنامج أو تقنية لتقديمها والتعريف بها. ان اللغة العربية هي أداة العمل اليومي وبواسطتها يتم التفكير والتعبير والتخطيط والتنفيذ لكل أفكارنا وبرامجنا ومشاريعنا ووظائفنا ولهذا فإنها تسكن فينا ونعيش بها وعليها نبني جميع مؤسساتنا، بل إنها تؤثر وتتأثر بكل شئ في حياتنا". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.01
GBP
239273.20
BTC
0.53
CNY