*علي عاصلة : العائلة تطلب من وجهاء المنطقة ولجنة الصلح التدخل وهي مقتنعة بتطبيق الشرع المتبع في كل من ارتكب جريمة القتل
شيع الآلاف من أبناء بلدة عرابة البطوف والبلدات المجاورة جثمان الفقيد نور جميل غضبان عاصلة 24 عاماً ضحية حادثة القتل التي وقعت عند الثامنة والنصف من مساء يوم أمس الاحد في حي بير المي شرق البلدة، بعد ان توقفت مركبة خصوصية بجانب مركبة المغدور واطلقت وابلاً من الرصاص على جسده الغط، لتصرعه بعد دقائق عديدة بسبب كثرة الرصاص الذي اخترق جسده وتسبب له بخسارة كميات كبيرة من الدماء.
وقد سجي جثمان الفقيد في المسجد الكبير وصلى عليه صلاة الجنازة ولتسير الجنازة بموكب مهيب مخترقة حي العاصلة الى مقبرة العاصلة وسط البلدة وقد بدا الحزن والأسى على وجوه المشاركين ،في حين رفض أهل الفقيد تلقي التعازي بابنهم الفقيد والقى المربي علي عاصلة الرئيس السابق للمجلس المحلي ومن وجهاء العائلة والبلدة كلمة عزى العائلة بمصابها الجلل أملا أن تكون اخر ضحية عنف في الوسط العربي , مؤكداً أن العائلة تثمن لهم مشاركتهم لكنها في نفس الوقت تطلب من وجهاء المنطقة ولجنة الصلح التدخل وهي مقتنعة بتطبيق الشرع المتبع في كل من ارتكب جريمة القتل والتي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر كان لديه طموح بأن يستقر ويعيش حياته كباقي المواطنين والشباب.
هذا والقى كل من جمال طربيه الرئيس الاسبق لمجلس سخنين وعضو لجنة الصلح القطرية وطه عبد الحليم الرئيس الاسبق لمجلس كفرمندا وعضو لجنة الصلح القطرية كلمات طلبوا من العائلة امهال لجنة الصلح لتقوم بما يجب ان تقوم به وأن يعمل الجميع على تهدئة الأمور في العائلة والبلدة عامة.