- الدكتور صالح :
* الجامعة والأكاديمية شركاء في الرؤية والفلسفة لما فيه خدمة الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في تهيئة وتدريب وتعليم أبناءه، فهذا يمثل دورنا و واجبنا تجاههم
- الدكتور عدلي صالح:
* من أجل أن ننجح في جهودنا يجب علينا أن نحدد المجالات وأسس التعاون فيما بيننا
* الجامعة مهتمة جداً بخدمة الجماهير العربية في الداخل حيث أن أحد أهم الأهداف التي وجدت من أجلها الجامعة هو التواصل وتقديم الخدمة للجماهير العربية الفلسطينية في كل فلسطين
- الدكتور محمد العيساوي:
* من رجم هذه الظروف خرجت كلية القاسمي كمشروع حضاري عربي إسلامي يخدم الأقلية العربية الأصلية
* الأكاديمية تعمل على التواصل مع كل المؤسسات الفلسطينية والعربية لتعزيز أواصر التعاون بين مؤسساتنا
* هذه الزيارة جاءت وفق رؤية أكاديمية القاسمي التي نؤمن من خلالها بان الشعب الفلسطيني شعب واحد أينما وجد
قام وفد أكاديمي رفيع المستوى يمثل أكاديمية القاسمي في باقة الغربية بزيارة للجامعة العربية الأمريكية في جنين، ترأسه سماحة الشيخ عبد الرؤوف القواسمي رئيس مجلس الأمناء والأستاذ الدكتور محمد العيساوي رئيس الأكاديمية ومحمد القواسمي رئيس هيئة المديرين وعدد من كبار المسؤولين في الأكاديمية.
وكان في استقبالهم الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة والدكتور زكي صالح نائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير و الأستاذ الدكتور نور الدين أبو الرب نائب الرئيس لشؤون التطوير وخدمة المجتمع والمهندس عبد الباري مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية وفتحي اعمور مدير العلاقات الدولية والعامة وعدد من عمداء الكليات ومدراء الدوائر ورؤساء الأقسام.
حيث عبر الدكتور صالح عن سعادته بالزيارة التي توفر الفرصة لبحث آفاق التعاون والشراكة في عدد من المجالات، وأكد على أن الجامعة والأكاديمية شركاء في الرؤية والفلسفة لما فيه خدمة الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في تهيئة وتدريب وتعليم أبناءه، فهذا يمثل دورنا و واجبنا تجاههم.
من جانبه قال الدكتور محمد العيساوي أن هذه الزيارة جاءت وفق رؤية أكاديمية القاسمي التي نؤمن من خلالها بان الشعب الفلسطيني شعب واحد أينما وجد، وأكد على أبناء فلسطين الذين يعيشون على أراضي 48 فلسطينيين قلباً وقالباً وأن الهوية الإسرائيلية فرضت عليهم فرضاً ولم تكن خياراً في ظل الممارسات التعسفية والظلم والقهر الذي فرض عليهم من سلطات الاحتلال، وأشار الى أنه من رجم هذه الظروف خرجت كلية القاسمي كمشروع حضاري عربي إسلامي يخدم الأقلية العربية الأصلية.
وأضاف قائلاً أن الأكاديمية تعمل على التواصل مع كل المؤسسات الفلسطينية والعربية، لتعزيز أواصر التعاون بين مؤسساتنا، وكان من آخر الإنجازات توقيع اتفاقية تعاون مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فنحن يجب أن نتواصل لنتمكن من الخدمة وتحقيق رسالتنا على الرغم من الحصار والجدار والحواجز وكل المعيقات، ونحن هنا اليوم لنقول أنه يمكن لنا أن نقدم وننجز ونخدم الإنسان الفلسطيني والعربي من خلال تنظيم العمل والطاقات.
كما أكد الدكتور عدلي صالح أنه ومن أجل أن ننجح في جهودنا يجب علينا أن نحدد المجالات وأسس التعاون فيما بيننا، وخصوصاً أن الجامعة مهتمة جداً بخدمة الجماهير العربية في الداخل حيث أن أحد أهم الأهداف التي وجدت من أجلها الجامعة هو التواصل وتقديم الخدمة للجماهير العربية الفلسطينية في كل فلسطين، ويجب علينا أن ننتقل إلى المرحلة العملية وترجمة أفكارنا إلى مذكرة تفاهم مشتركة.
أما محمد القواسمي رئيس هيئة المديرين في الأكاديمية فقد عبر عن إعجابه وسعادته بالانجازات الكبيرة التي حققتها وتحققها الجامعة العربية الأمريكية، وأكد على أن مجالات التعاون بيننا كبيرة ومفتوحة في المجالات الأكاديمية والبحثية والدراسات المختلفة.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة ثنائية مشتركة تكون مهمتها دراسة مجالات التعاون ووضع مذكرة تفاهم لترجمة الأفكار إلى واقع عملي ملموس لخدمة الأكاديميين والباحثين والطلبة.