الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

المجلس الشعبي لمنع الإجرام كفرقرع ينظم لقاءً وعرضاً مسرحياً لطلاب المدار

إبراهيم أبوعطا- مراسل
نُشر: 23/03/10 10:00,  حُتلن: 21:59

* تزايد ظاهرة العنف الأسري في مجتمعنا والذي يوحي بوجود فجوة قد تتسع لتدخل كل بيت

* اليوم الدراسي تناول مشكلة العنف والممارسات الاجتماعية الخاطئة التي تتعرض لها مختلف فئات المجتمع العربي

 نظم المجلس الشعبي لمنع الإجرام كفرقرع "متسيلاه" وبالتعاون مع المجلس المحلي كفرقرع ومسرح "لقاءات" يوما دراسيا لمكافحة العنف داخل المجتمع والبيت والمدرسة تخللته عروض مسرحية لمسرح لقاءات، وشارك فيه المئات من طلاب المدارس الإعدادية في كفرقرع.



وقد تناول اليوم الدراسي الذي اقيم في قاعة المؤتمرات في المركز الجماهيري الحوارنة كفرقرع العنف والممارسات الاجتماعية الخاطئة التي تتعرض لها مختلف فئات المجتمع العربي، وذلك ضمن مشروع المجلس الشعبي لمنع الإجرام في مكافحة العنف في كفرقرع ونشر روح التسامح والمحبة ما بين مختلف فئات المجتمع بالتعاون مع المركز الجماهيري الحوارنة والمدارس ومختلف المؤسسات التربوية والثقافية الفاعلية وانسجاماً مع دور "المجلس الشعبي لمنع الإجرام" في متابعة قضايا الشبيبة القرعاوية ودمجهم في الحياة اليومية في مختلف مجالات ونواحي الحياة لا سيما دورهم ومشاركتهم في بناء المجتمع وتنمية روح العطاء والتعاون والتطوع للمجتمع القرعاوي.

اليوم الدراسي يأتي ضمن إستراتيجية المجلس الشعبي
ويأتي هذا اليوم الدراسي ضمن إستراتيجية المجلس الشعبي لمنع الإجرام متسيلاه في محاربة العنف وبناء مجتمع نظيف وآمن من كل أشكال العنف والظواهر السلبية في المجتمع.
وطرحت المسرحية مجموعة من المشاكل المجتمعية التي تعاني منها الأسر العربية، وعلى رأسها العنف اللفظي والجسدي والنفسي الذي تتعرض له مختلف فئات المجتمع العربي وأثره على الأبناء، كما قدم العرض رسالة واضحة بضرورة رعاية مصالح الأطفال والحفاظ على البناء الأسري، وفتح باب الحوار والنقاش بين الوالدين والأبناء، وتطرق الممثلون إلى انعكاس الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة على الأسرة، كما حاولوا الكشف عن الممارسات الاجتماعية الخاطئة التي يتعرض لها أفراد المجتمع وإبراز دور الخدمة الاجتماعية و الإرشاد النفسي في هذا المجال.



وتلا العرض المسرحي نقاش أداره محمود مصالحة مدير مشروع المجلس الشعبي لمنع الإجرام كفرقرع "متسيلاه"، عبر فيه الحاضرون عن رفضهم لكل أشكال العنف الذي يعاني منه المجتمع العربي، ودعوا لتأييد مجتمعي وقانوني لمعاقبة كل ممارسي أشكال العنف المختلفة,وناقش الحضور المشاكل الاجتماعية التي جاءت كنتيجة للأوضاع الاقتصادية والسياسة مطالبين بأن لا يكون العنف السياسي أبدا مبرراً للعنف الاجتماعي الموجه ضد أبناء المجتمع وأكدوا على أن التحرر الاجتماعي يقود إلى بناء مجتمع سليم ومعافى من كل ظواهر العنف والسلبيات وبناء مستقبل ناجح ومثمر.

 الحقائق تؤكد ازدياد ظاهرة العنف الأسري
وقال محمود مصالحة مدير مشروع المجلس الشعبي لمنع الاجرام كفر قرع:"للاسف الشديد فان الحقائق تشير وتؤكد على تزايد ظاهرة العنف الأسري في مجتمعنا والذي يوحي بوجود فجوة قد تتسع لتدخل كل بيت من بيوت هذا المجتمع، فبين الفينة والأخرى تطل علينا وسائل الإعلام المختلفة لتشنف أسماعنا بظواهر لم نعهدها ولم نعرفها من قبل والتي تشكل قنبلة موقوته تهدد كيان الاسرة والمجتمع باسره, من هنا نقول أين هي مبادئ التربية الحديثة؟ وأين هي تعاليم هذا الدين السماوي الذي أمر بالرحمة على الجميع.



إن لدينا من التعاليم الدينية التي تأمرنا بإحسان التربية وحسن التعامل والخيرية في الأهل لما هو كفيل أن يجعل من هذا المجتمع مجتمعاً يحتذى به في تربية النشئ، كما أن ذلك سيعود بالنفع مستقبلاً على الوالدين إن أحسنا التربية.
فقد أصبحت جرائم العنف الأسري من ضربٍ وقتلٍ يومي كالقنابل الموقوتة التي تنفجر في وجه الأسرة العربية، إذ انتشرت بشكل متواصل على صفحات الحوادث، مما يجب ان يضيء الضوء الاحمر لنا جميعا في سبيل ان نتصدى ونحارب هذه الظواهر.
من هنا وبالرغم من هذا الوضع والواقع السيء الا ان هذا الحشد والمشاركة من الطلاب يعطينا الامل في الخير والتغيير وذلك من خلال استعدادهم لاخذ دورهم الريادي والمركزي في محاربة ظواهر العنف ورفع راية التسامح والمحبة وبناء مستقبل كله محبة واحترام وتسامح".








































 

مقالات متعلقة