الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 19:01

النضال الموحد هو ضرورة بالنقب التي تريد الدولة التعامل معه كمجموعة عشائر

كل العرب
نُشر: 30/03/10 19:33,  حُتلن: 19:37

- النائبة حنين زعبي:

* قانون خصخصة الأرض وحده كفيل بإعلان الإضراب العام

* لا نقبل مواطنة تجردنا من مكانتنا السياسية والتاريخية بل نناضل من اجل مواطنة تعتمد في حقوقها ومكانتها على تاريخنا وعلى هويتنا 

* يوم الارض كسر حاجز الخوف من دولة فرضت علينا حكماً عسكرياً، تعود اليوم إليه عبر قوانين تعاقب إحياء ذكرى النكبة وتعاقب العاطفة

شاركت النائبة حنين زعبي عصر اليوم برفقة وفد من التجمع الوطني الديموقراطي من بينهم عضو المكتب السياسي مراد حداد ومركزة اتحاد المرأة اميمة مصالحة، في المهرجان الشعبي في قرية العراقيب في النقب والتي أقرته لجنة المتابعة العليا في مناسبة الذكرى الـ 34 ليوم الأرض.



وقالت النائبة زعبي في كلمتها أمام الحضور الذين وصلوا من جميع أرجاء البلاد إلى القرية الغير معترف بها: " لسنا بصدد إحياء ذكرى لأن مصادرة الأرض ليست تاريخاً ماضياً بل هي سياسية ومشروع دولة حاضر، ولسنا بصدد تمييز ضد مواطنين بل إننا بصدد محاربة وجود كمجموعة قومية. الأرض وسرقتها بشتى الحجج هي ليست أقل من سياسة لمحاربة وجودنا ولمحاربة تطورنا ولمحاربة تواصلنا الجغرافي. كما وأنها الدليل المادي الأكبر بأننا أصحاب هذا الوطن وسكانه الأصليين، وبمصادرتها لا يسقطون هذا الحق بل يضاعفون نضالنا ويشكلون ملامح الصراع بين العرب وبين أجهزة الدولة كصراع قومي."

نحن لا نقبل مواطنة تجردنا من مكانتنا السياسية
وأضافت زعبي " نحن لا نقبل مواطنة تجردنا من مكانتنا السياسية والتاريخية بل نحن نناضل من اجل مواطنة تعتمد في حقوقها ومكانتها على تاريخنا وعلى هويتنا. هنالك حقوق فقدناها في المواطنة، الأرض هي حق فقدناه في المواطنة وبذريعة أن الدولة وليس المواطن هي التي تملك الأرض. نحن لا نملك الأرض كمواطنين بل قبل أن نكون مواطنين.
وشددت زعبي في كلمتها على أن " النضال الموحد والمنظم هو ضرورة قسوى في حالة النقب التي تريد الدولة التعامل معه كمجموعة عشائر وقبائل. الدولة تحارب الوجود العربي في النقب عن طريق الإعلان عن مليون دونم كأراضي "متنازع عليها" كوسيلة لمصادرة زاحفة وتدريجية، تماماً كما تحارب وجودنا في المثلث والجليل عن طريق مصادرة الأرض وعدم المصادقة على الخرائط الهيكلية.

نحن نحيي يوم مهيب به قلنا كلمتنا كفلسطينيين
وأضافت " نحن نحيي يوم مهيب به قلنا كلمتنا كفلسطينيين، وبه مارسنا قوتنا السياسية بعد أن نظمنا أنفسنا عبر مؤسسات على رأسها لجنة الدفاع عن الأراضي. نحن لا نريد هذا اليوم كذكرى لأننا نريد أن نمارس هذه القوة ونريد أن نحافظ على العنفوان السياسي المسؤول الذي عبر عنه هذا اليوم.
" يوم الارض كسر حاجز الخوف من دولة فرضت علينا حكماً عسكرياً، تعود اليوم إليه عبر قوانين تعاقب إحياء ذكرى النكبة وتعاقب العاطفة. ما نمر به اليوم وقانون خصخصة الأرض الذي مر قبل أشهر قليلة ليس أقل خطورة من ما حدث في الماضي. تحاول الدولة عبر هذا القانون بيع مسؤوليتها وإمكانية محاسبتها التاريخية والسياسية والقانونية مع بيعها الأرض للأفراد.

هذا القانون وحده كفيل بإعلان الإضراب العام
" هذا القانون وحده كفيل بإعلان الإضراب العام. نحن نحترم قرار لجنة المتابعة حيث عارضت بعض القوى الإضراب العام، مع أننا نملك اليوم وعياً سياسياً وتنظيماً سياسياً أكثر نضجاً وتطوراً وجرأة وقومية من خطاب ووعي السبعينات، فلماذا مع مراكمة القوة هذه نستصعب الاضراب سنة 2010؟ لماذا نمجد قوة 76‘ ولا نحافظ على هذه القوة عام 2010؟
" بنَفَس يوم الأرض 76‘ الذي من مسؤوليتنا السياسية أن نحافظ عليه، علينا ان نناضل ونواجه مخاطر تصفية ملف الارض، حيث تمارس حكومة نتنياهو سياسة تصفية الملفات: ملف القدس، ملف نزع الاعتراف بيهودية الدولة وملف الارض داخل الـ 48‘. ونحن نقول للسلطات الإسرائيلية أن النضال الذي بدأنا به يوم الارض 76‘ لن يتراجع، قد يكبو ولكنه لن يتراجع، وهو فقط سيقوى."





مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
366328.41
BTC
0.51
CNY