* الابعاد هو لمصلحة احمد نصار وخوفاً على حياته
* المحامي ياسين صرح للمحكمة منذ البداية بان موكليه الاربعة ابرياء من دم المغدور
أبعدت محكمة الصلح في مدينة عكا الشاب أحمد نصار من سكان بلدة عرابة البطوف عن بلده مدة 30 يوماً وذلك حفاظاً على سلامته بعد أن لم تثبت الشرطة في تحقيقاتها اي شبهة ضده.
نصار قد أتم 38 يوماً في الإعتقال وذلك للإشتباه بأن له ضلعاً في حادث قتل الشاب نور جميل غضبان عاصلة قبل 40 يوما في أحد أحياء البلدة على يد مجهولين رمياً بالرصاص.
المرحوم نور جميل غضبان عاصلة
والمعتقل الشاب أحمد نصار هو المعتقل الأول في القضية وتم اطلاق سراح ثلاثة شبان آخرين من عائلة نصار بعد أن تأكدت الشرطة من برائتهم من علاقتهم بالحادث علماً أن المستشار القضائي للحكومة قد رفض الموافقة على طلب وحدة التحقيقات المركزية في الشمال بتمديد فترة اعتقال الشاب لفترة اضافية بحيث تم الطلب بعد مضي ثلاثين يوماً ووافق سابقاً بتمديد الاعتقال لمدة اسبوع فقط.
المحامي بكر ياسين
وفي حديث خاص مع المحامي بكر ياسين محامي الدفاع عن الشاب المشتبه به احمد نصار والشبان الثلاثة السابقين أكد أنه ومنذ البداية قد صرح للمحكمة بأن موكليه الاربعة ابرياء من دم الشاب ولذلك كان يجب اطلاق سراح المعتقلين الواحد تلو الآخر لبرائتهم التامة وفي ملف أحمد نصار ارادت النيابة العامة أن يتم تمديد اعتقاله فترة اضافية الا ان المستشار القضائي رفض ذلك واعادت الشرطة طلبها بابعاد الشاب الى خارج البلدة مدة ستة اشهر الامر الذي رفضته كمحامي دفاع وقد استجابت الشرطة لطلبي واكتفت بابعاده لمدة شهر في مكان يبعد 20 كيلو مترا عن عرابة كون ان ادعاءات وحدة التحقيقات المركزية في الشمال قد اظهرت معلومات للمحكمة تدعي فيها ان الابعاد هو لمصلحة احمد نصار وخوفاً على حياته بعد ان زرعت اشخاصاً في البلدة ولديهم معلومات بان الابعاد افضل له، فيما رفضت هيئة المحكمة طلب النيابة بأن يدفع موكله كفالة مالية بمبلغ قيمته 50 الف شاقل.