* خلال الجولة زارت النائب حنين زوجة الأسير محمد خلف من قرية جت المثلث لتنقل لهم سلامات الزوج القابع خلف القضبان

نظم اتحاد المرأة التقدمي جولة ميدانية للنائبة حنين زعبي في المثلث الأوسط، يوم أمس الأربعاء، شملت عرعرة وجت المثلث وباقة الغربية.
وفي قرية عرعرة زارت بيت الطفل الذي يضم 400 طفل و 60 موظفة، واستمعت هناك إلى شرح حول عملية تطور بيت الطفل.
وقد شارك طاقم الحضانات النائبة زعبي بالمشاكل والصعوبات والتحديات التي يواجهونها كمؤسسة مستقلة، وذلك في إشارة إلى التحدي الأول الذي يسعين لتحقيقه وهو تقوية شخصية الطفل وتطوير التفكير الإبداعي والاستقلالية لديه. كما تم عرض نهج المؤسسة والبرامج التي يقومون بها لتحقيق الأهداف.

وعرض خلال اللقاء إحدى فعاليات المركز، والمتمثلة بالمعرض السنوي لأعمال الأطفال، والذي يعكس بصورة واضحة عملية التطور في المؤسسة. ومن بين النشاطات التي قام بها الأطفال بناء منزل قديم، ولتحقيق هذا الهدف كان يجب إخراج الطلاب إلى جولة ميدانية لرؤية البيوت القديمة، وبعدها تم بناء المنزل من الطين.
وفي نهاية اللقاء شكر الطاقم النائبة على زيارتها ودعمها للمؤسسة.
وأكملت النائبة جولتها بزيارة زوجة الأسير محمد خلف من قرية جت المثلث لتنقل لهم سلامات الزوج القابع خلف القضبان ومدى اشتياقه لهم، وشاركت عائلة الأسير النائبة زعبي بمشاعرها وحزنها جراء اعتقال الوالد. كما تمت الإشارة إلى الدعم الذي يقدمه حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والذي يمنحهم دفعة إلى الأمام وقوة على الصبر والتحمل.



ومن جهتها فقد شكرت زوجة الأسير حزب التجمع، وعبرت عن شكرها الخاص لفرع باقة الغربية الذي كرمها في احتفاله الأخير في يوم المرأة، مشيرة إلى أنها تعتبر التجمع العائلة الثانية لهم.
وأنهت النائبة زعبي الجولة في زيارة لبيت السيد أحمد صبحي عثامنة، حيث التقت مجموعة نساء من مدينة باقة، اللواتي أعربن عن اهتمامهن وحبهن لسماع التجربة التي تخوضها النائبة، وخصوصا أنها أول نائبة في الكنيست من حزب وطني.
وتطرقت زعبي في حديثها إلى أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية، مشيرة إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي يؤمن بأن المرأة هي نصف المجتمع، وأنه يعمل ضمن هذه القناعة، ومن هنا يرى أهمية التواصل اليومي مع هموم الناس، فالسياسة هي الاهتمام بالقضايا الصغيرة كما في الحفاظ على الهوية والانتماء وبناء الذات ومؤسسات المجتمع.
وأكدت على أن المشروع السياسي هو في النهاية لإحقاق الحقوق والحفاظ عليها، وهذا كله بحاجة إلى تنظيم في أحزاب ولجان وضمن مؤسسات عامة. ومن هنا أهمية الأحزاب وأهمية تنظيمنا كمجتمع يعيش في ظل الاحتلال، والأهمية الكبرى في أن تكون النساء عنصر فعال في مجتمعنا، أولا لأن هذا حق لها، وثانيا لأن هذا واجب عليها.