الجبهة هي الضمان للخط الوطني المثابر من أجل إنهاء الاحتلال والتقدمي المثابر في القضايا الاجتماعية
عقد مجلس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة دورته الـ13 في قاعة سميراميس في مدينة شفاعمرو، وقدّ ناقش الاجتماع القضايا السياسيّة والتطوّرات على الساحة الفلسطينية مؤكدًا على ضرورة إبقاء صوت الجبهة مجلجلا، وهي والحزب الشيوعي الإطارين المصداقين اللذين تميّزا بموقف تاريخي أثبتت هذه الأيّام صحّته لذا يجب أن يقول الآن كلمته بقوّة ووضوح بأن كل حل لا يعتمد على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل قضيّة اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة فإنه لا يملك مقوّمات الحياة، وأكد الاجتماع أن موقف الجبهة العربي اليهودي المشترك هو نقطة أرخميديس في التصدي للفاشيّة، وأن صوتنا يجب ألا يخفت في المعركة على حق الجاهير العربية بممارسة واجبها الوطني والمدني ورفض المحاولات لإخراجها من دائرة الشرعية والتأثير، وأكد الاجتماع أن الجبهة هي الضمان للخط الوطني المثابر والتقدمي المثابر بعيدا عن الأصوليات وبعيدا عن المتلعثمين في القضايا الاجتماعية.
وأكد المجلس أن مؤتمر الجبهة القادم سيكون مظاهرة جبارة ورافعة من اجل طرح مواقف الجبهة السياسية والاجتماعية الاقتصادية التي تحقّق المصلحة الحقيقية للشعبين.
وجاء في قرارات المجلس أن مفتاح المندوبين لمؤتمر الجبهة هو مندوب واحد مقابل كل مائة وخمسين صوتا حصل عليها فرع الجبهة في انتخابات الكنيست.