* خليل قاسم رئيس بلدية الطيرة لموقع "العرب": "قرار الوزير بمثابة شهادة شرف وتقدير وانتصار لكافة اهالي الطيرة"
* حسين الهيب، رئيس مجلس طوبا الزنغرية، لموقع "العرب": "البلد اهم من الكرسي وانا راض عن القرار الذي سبقه تقديم استقالتي"!
* الابقاء على رئيس بلدية الطيرة في منصبه يأتي بعكس التوقعات وردود فعل متباينة في الشارع الطيراوي
قرر وزير الداخلية مئير شطريت اقالة رئيسي واعضاء مجلسي نحف وطوبا الزنغرية وابقاء رئيس شعب ورئيس بلدية الطيرة.
خليل قاسم رئيس بلديه الطيرة بقي في منصبه - "أكمل يا خليل"!
بالنسبة لطوبا الزنجرية فقد قرر وزير الداخلية ان يقيل اعضاء ورئيس مجلس محلي طوبا الزنجرية، حسين الهيب، بسبب الإدارة الفاشلة وهكذا يكون المدير العام قد قبل توصيات اللجنة المعينة، والطاقم المهني وقرر ان يوصي امام الوزير بقبول توصياتهم.
حسين الهيب رئيس مجلس طوبا الزنغرية المقال
اما بالنسبة لشعب فكان قراره الإبقاء على اعضاء المجلس المحلي ورئيس المجلس، فيصل شحيبر، في قرية شعب، وذلك بعد الوصاية من لجنة التحقيق التي اقيمت بهدف فحص عمل اعضاء ورئيس المجلس المحلي في شعب , وعليه اوصت بعدم اقالتهم.، كما اوصى اعضاء الطاقم المهني ومدير عام الوزارة ارييه بار على تشديد وتقوية الرقابة على عمل المجلس المحلي بواسطة وسائل مراقبة اضافية بما في ذلك محاسب مرافق.
بالنسبة لنحف قرر الوزير اقالة اعضاء المجلس المحلي ورئيس المجلس المحلي، عمر مطر، بسبب الادارة الفاشلة، بالنسبة لطيرة فقد تبنى الوزير وصاية المدير العام للوزارة ولجنة التحقيق والطاقم المهني والذين اوصوا على اقالة رئيس بلدية الطيرة من منصبه ، الا ان المدير العام وبعدما فحص الامور من مختلف الاتجاهات ، بما في ذلك اعلان رئيس البلدية حول الاعمال التي قام ويقوم بها من اجل تحسين اداء عمله، وبعد ان اقننع المدير العام للوزارة بان نوايا رئيس البلدية صادقة وصريحة، قرر المدير العام ان يوصي وزير الداخلية ، بان لا يقيل رئيس البلدية، خليل قاسم، من منصبه، الى جانب ذلك ، اوصى المدير العام للوزارة على تقوية المراقبة على عمل رئيس البلدية بواسطة اعضاء المجلس البلدي المعينين ، قائم مقام لواء المركز ، المحاسب المرافق ، مدقق حسابات وغيرها، ويفيد مراسلنا ان القرار بالنسبة لبلدية الطيرة يأتي بعكس التوقعات خاصة وان لجنة التحقيق التي تضم طاقما مهنيا التي عينتها الوزارة قد أوصت باقالة الرئيس خليل قاسم من منصبه وتعيين لجنة معينة، إلا ان مدير عام الوزارة أوصى عكس ذلك ومنح شرعية للرئيس التي قبلها وزير الداخلية وأوصى بالإبقاء على خليل قاسم في منصبه، هذا وتباينت ردود الفعل في الشارع الطيراوي وانقسمت بين مؤيد ومتحفظ ومعارض للقرار.
عمر مطر رئيس مجلس نحف المقال
خليل قاسم رئيس بلدية الطيرة لموقع "العرب": "قرار الوزير بمثابة شهادة شرف وتقدير وانتصار لكافة اهالي الطيرة"
عقب خليل قاسم رئيس بلدية الطيرة، على قرار وزير الداخلية مئير شطريت، بابقائه في منصبه، ورد توصيات لجنة التحقيق، والتي اوصت قبل نحو شهرين باقلة خليل قاسم من منصبه، عقب لموقع "العرب" بالقول:"قرار وزير الداخلية بالابقاء علي في منصبي، بمثابة شهادة شرف وتقدير، فهذا قرار صحيح، وانتصار لكافة اهالي الطيرة، وليس لخليل قاسم لوحده. قرار الوزير يثبت عكس ما كانت تدعيه وتطرحه المعارضة، وتفند كافة الادعاءات التي كانت تقولها". واضاف خليل قاسم:" خليل قاسم يسير بخطى ثابتة، وبهامة مرفوعة، وسيستمر بخدمة اهالي الطيرة، قرار الوزير يثبت ويؤكد بان طرحنا ونهجنا وسياستنا سليمة، ونسير بالطريق الصحيح والسليم، ونامل من الخالق ان نكون عند حسن ظن الجميع، وان نستمر بخدمة المواطنين على اتم وجه". واوضح قاسم:" اتوجه الى اهالي الطيرة، وازف لهم هذه البشرى السارة، واؤكد لهم بان هدفي الاساسي، هو الاستمرار في عمران وتطور المدينة، فالبلد امانة في عنقي، واليوم نقول لقد ثبت الحق وزهق الباطل، وعليه اتوجه للجميع بالوحدة والتكاتف والتعاون، من اجل النهوض بالمدينة، والاستمرار في مشاريع العمران، لنجعل من الطيرة مدينة رائدة في كافة المجالات ونموذج نعتز ونفتخر به، فبالله نستعين اكمل يا خليل".
اما حسين الهيب، رئيس مجلس طوبا الزنغرية عقب على القرار في حديث لموقع "العرب": "يعلم الجميع انني قدمت استقالتي الى وزير الداخلية واشترطت عودتي بمنحي الميزانيات اللازمة ولكن الداخلية رفضت وطلبت مني التاني في قراري ولكنني اعلمتهم انه لا رجعة عن قرار الاستقالة لان القرية اهم من الكرسي ولهذا فانا غير مستغرب من القرار".
فيصل شحيبر