* تربية القيم في إطار مشروع من القلب إلى القلب لها معاني ذات أهمية حقيقية لحاجتنا كمجتمع عربي يسوده العنف

*  البرنامج ما هو إلا ثمرة للعمل الدؤوب المشترك و المتواصل بين أعضاء الهيئة التدريسية من جهة وأهالي المدرسة

* الاحتفال حضره جمهور غفير من المربين والمعلمين وأولياء أمور من طمره بشكل خاص ووفود تربوية من المنطقة بشكل عام

اختيرت مدرسة البخاري الابتدائية في طمرة كمدرسة نموذجية لمشروع "من القلب إلى القلب"، لتتحول المدرسة بعد إختيارها إلى ورشة عمل منذ بداية السنة حيث قدمت المدرسة بالاشتراك مع نخبة من المدارس في لواء الشمال وذلك الثلاثاء ‏عرضا رائعا إمام هيئة المفتشين : مفتش البرنامج صلاح طه ومفتش اللواء أحمد بدران ومحمد الهيب مدير المعارف البدويه ومرشده لواء الشمال  ناريمان خليله في أشكول بايس في شفاعمرو .



وقد حضر الاحتفال جمهور غفير من المربين والمعلمين وأولياء أمور من طمره بشكل خاص ووفود تربوية من المنطقة بشكل عام، وقد عرضت حلقات ونماذج قيمة لهذا المشروع من قبل المركزة الاجتماعية طروب أبو رومي - مركزة المشروع ونخبة من طلاب المدرسة والمعلم جمال حسان مركز التقييم والمعلم عبد الحليم ذياب وأعضاء لجنة الآباء المدرسية .

ثمرة العمل الدؤوب 
وفي حديث مع الاستاذ فيصل عواد مدير مدرسة البخاري طمرة حول أهمية برنامج من " القلب إلى القلب" فأسهب بكلامه قائلا: إن هذا البرنامج ما هو إلا ثمرة للعمل الدؤوب المشترك و المتواصل بين أعضاء الهيئة التدريسية من جهة وأهالي المدرسة من جهة أخرى فهو يعنى في مجمله على تبني القيم الاجتماعية مثل: المحبة , تقبل الغير , الصداقة , التعاون والتضحية . وهذه القيم تدرس من خلال فعاليات صفية ومدرسية في دروس التربية والمهارات الحياتية والكلمات الصباحية".
وأكد عواد: "وصولنا لهذه المرحلة المتقدمة كمدرسة نموذجية لم يكن سهلا فقد سبق ذلك برنامج استكمال للمركزة الاجتماعية ومن ثم دورات استكمال للمربين والمعلمين ومن ثم دورات مشتركة مع الأهل بحيث تهدف كلها في النهاية لمصلحة الطالب في المدرسة" .
ونوه رئيس لجنة أولياء الأمور المدرسية شهاب ياسين قائلا: "إن تربية القيم في إطار مشروع من القلب إلى القلب لها معاني ذات أهمية حقيقية لحاجتنا كمجتمع عربي يسوده العنف – للأسف- على كافة المستويات وبحكم وظيفتي كسكرتير اللجنة المحلية لأولياء الأمور فاني أتمنى بأن نستثمر هذه الفكرة في جميع المدارس لأن القيم في المعايير الأخلاقية هي ذات أهمية وتحمل في معانيها السامية رافعة للعمل الجماهيري المكثف وتضافر الجهود نحو منع العنف ونشر روح التآخي والمحبة بين أفراد المجتمع الطمراوي خاصة والمجتمع العربي كافة".
وأضاف ياسين: "أتمنى من أعماق قلبي بأن لا تكون مدرسة البخاري فقط نموذجا لتبني القيم - من القلب الى القلب – بل بأن تكون بلدنا طمرة مثالا يحتذى به لكافة مجتمعنا العربي لتطبيق هذه القيم".