* وفد الحركة الإسلامية برئاسة النائب غنايم يتضامن مع أهل البيت المهدوم من عائلة أشقر
قام وفد عن الحركة الإسلامية برئاسة النائب عن الحركة مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، عصر أمس الأربعاء، بزيارة تضامنية لأصحاب البيت المهدوم من عائلة أشقر في مدينة الطيبة.
وقد شارك في الزيارة الشيخ أحمد عازم مسؤول الحركة الإسلامية في الطيبة، والمهندس عبد الحكيم حاج يحيى رئيس البلدية السابق، والشيخ بلال جابر، والشيخ عبد المعز أشقر، والحاج محمد جميل عازم، والحاج نمر طيبي، والأخ وسام عازم.
وأكد مسؤولو الحركة في الطيبة أنهم كما وقفوا إلى جانب أهل البيت ساعة الهدم وبعده، فإنهم يتعهدون أن يكونوا دائما في مقدمة الجبهة للدفاع عن بيوت أهالي الطيبة وعن حقهم بالعيش الكريم.
وفي كلمته خلال الزيارة أكد النائب غنايم وقوف نواب القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير إلى جانب أهالي البيت، حيث أثاروا هذه القضية وطالبوا ببحث الموضوع على جدول أعمال الكنيست، كما تم تقديم استجواب شفوي عن طريق الدكتور الطيبي ولكن وزير الداخلية رفض الحضور إلى جلسة الكنيست والإجابة عن الاستجواب مدعيا أن الموضوع ليس من صلاحياته وإنما من صلاحيات وزير القضاء.
وأضاف النائب غنايم في كلمته لأهالي البيت: "إن سياسة هدم البيوت العربية والتضييق علينا في الأرض والمسكن تشكل تهديدا لمستقبلنا، وعلينا جميعا العمل على التصدي لهذه السياسة على جميع المستويات: السياسية، والشعبية، والمهنية".
وشدد النائب غنايم على أنه "آن الأوان لإنهاء عمل اللجنة المعينة في الطيبة، والتي ساءت في عهدها أوضاع الطيبة وأهلها".
وحمّل النائب غنايم الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الأولى عن مشكلة البناء في المجتمع العربي، مضيفا أن "على الحكومة تحمل مسؤولية نتائج هذه المشكلة الخطيرة".