* الشبان الخمسة متورطون بقتل أحد الحراس في متجر لرفضه السماح لهم بالدخول

* خلفية القضية بدأت عندما منع الحارس الفرنسي ويدعى "سعيد بوراسن" 35 عاماً وهو مسلم، إدخال بعض الشبان اليهود إلى محال مواد بناء شمال شرقي باريس بدوافع غير معروفة

* المتهمون ينفون تورطهم في القضية جملة وتفصيلاً

اعتقلت الشرطة الفرنسية في ضاحية باريس مجموعة مكونة من خسمة شبان اليهود، للاشتباه في تورطهم بقتل أحد الحراس في متجر لرفضه السماح لهم بالدخول.

وأوضح الموقع الإلكتروني التابع لصحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن الصحيفة اليومية ليبرسيون الصادرة في باريس، أن القصة بدأت عندما منع الحارس الفرنسي ويدعى "سعيد بوراسن" 35 عاماً وهو مسلم، إدخال بعض الشبان اليهود إلى محال مواد بناء شمال شرقي باريس كان يعمل حارساً عليه لاعتبارات مختلفة، ولكن فسر هؤلاء الفتية منع الحارس لهم كنوع من الحقد والكراهية ضد اليهود, فقاموا بعد ساعة من إغلاق المحل بقتله وإلقاء جثته في ترعة مياه مجاورة.
واشارت الصحيفة في خبرها الصادر أن المغدور متزوج وله ابن واحد.
من جانبها أعلنت الشرطة الفرنسية أن هؤلاء الفتية معروفين لديها ولهم أسبقيات جنائية وعليه قامت باعتقالهم.
وخلال التحقيق نفى الفتية أي علاقة لهم بالحادثة، مدعين بان المغدور سقط في ترعة المياه بعد محاولته الهرب.
ومن جهته نفى أحسن طالب، محامي عائلة القتيل ما ورد عن اعتراف الفتية، موضحاً بان تشريح الجثة اثبت بأن هناك علامات عنف على جسده، واضاف احسن طالب معبراً عن استيائه واستنكاره من تجاهل الصحافة ووسائل الاعلام للقضية، والصمت الرهيب في صفوف الفرنسيين حول الحادث.
وذكر مواقع الانترنت الاسلامية ان هذه المجموعة تابعة لمجموعات يهودية يمينية متطرفة، في الوقت الذي اكد مصدر مطلع في هذه المجموعات ان اسماء الخمسة غير معروفة لديه.