* عباس : أبلغت رئيس الوزراء الماليزي عن معاناة شعبنا في قطاع غزة، وحول ضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع
معا - قال الرئيس محمود عباس لقد انهينا المرحلة الثانية من مفاوضات التقريب التي ركزت على قضيتي الحدود والأمن، ونأمل خلال أربعة أشهر أن نكمل هذين الملفين، وإذا تم ذلك فإنه باستطاعتنا الذهاب إلى مفاوضات مباشرة.
وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب رزق، عقداه بعيد محادثات في بوترا جايا كما نشرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية إن هدف هذه المحادثات يتمثل بأنها يجب أن تقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، حسب خطة خارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية.
وقال الرئيس :" أوباما تحدث عن وقف النشاطات الاستيطانية ووقف الاستيطان بكافة أشكاله، وسأذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة المحادثات مع الرئيس باراك أوباما ومناقشة موضوعي الحدود والأمن، وكافة قضايا الحل النهائي، وأضاف "ملتزمون بالسلام وانجازه".
ولفت الرئيس خلال المؤتمر الصحفي، أنه عقد محادثات ناجحة جدا مع رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب رزق، وكرر تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته، لحكومة وشعب ماليزيا، على دعمهم المتواصل والثابت تجاه قضيتنا العادلة.
وأضاف أنه " وضع رئيس الوزراء الماليزي بصورة الوضع الحالي لعملية السلام فيما يتعلق ببداية محادثات التقريب من خلال الوساطة الأميركية وبدعم من الدول العربية والمجموعة الدولية. مؤكدا التزامه برؤية حل الدولتين من خلال المفاوضات.
وقال " أبلغت رئيس الوزراء الماليزي عن معاناة شعبنا في قطاع غزة، وحول ضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع.
وأضاف أنه "وضع رئيس الوزراء الماليزي في صورة الجهود المصرية لإنهاء حالة الانقسام، وفي هذا الإطار نأمل ونحث حماس لتوقيع على الوثيقة المصرية، التي وقعناها من أجل مصلحة شعبنا، والمصلحة الوطنية لقضيتنا.
وأشار الرئيس إلى انه استعرض العلاقات الثنائية بين الشعبين التي وصفها بالممتازة على الدوام، وأعرب عن امتنانه وشكره لشعب وقيادة ماليزيا، وثقته أن ماليزيا ستواصل دعمها لقضيتنا ونضالنا من أجل إنهاء الاحتلال واستعادة أرضنا وخاصة القدس الشريف.