* وزير الخارجية احمد داود اوجلو سيسحب السفير التركي كرد فعل على الهجوم الذي تعرضت له سفن المساعدات الانسانية

وزارة الخارجية أحمد داود اوجلو يقول انهم سيسحبون السفير التركي والوزارة تنشر بيانا تستنكر فيه الهجوم الذي تعرضت له قافلة الحرية المتوجه إلى غزة. أعلن وزير الخارجية احمد داود اوجلو في مقابلة مع قناة الاخبار التابعة لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون التركية أنهم سيسحبون السفير التركي لدى إسرائيل كرد فعل على الهجوم الذي تعرضت له سفن المساعدات الانسانية المتوجهة إلى فلسطين.
 


وأفاد الوزير انهم على اتصال دائم مع وزارء خارجية مواطني الدول الاخرى المتواجدين في القافلة وكانت وزارة الخارجية قد نشرت في وقت سابق اليوم بيانا بشأن الاعتداء الذي تعرضت له سفن المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى فلسطين.
وجاء في البيان مايلي : "في نتيجة استخدام قوات الدفاع الإسرائيلي القوة ضد قافلة المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى غزة والحاملة على متنها عدد كبير من المدنيين من شتى بلدان العالم بينهم اطفال ونساء، نستنكر وبأشد شكل مقتل شخصين واصابة اكثر من 30 شخصا بجروح حسب المعلومات الاولية.

إستنكار التعاملات الإسرائيلية
لقد أظهرتإسرائيل مرة اخرى وبشكل واضح انها تضرب بحياة الانسان ومساعي السلام عرض الحائط باستهدافها المدنيين الابرياء. نحن نستنكر بشدة التعاملات الإسرائيلية غير الانسانية. هذا الحادث المؤسف الذي وقع في المياه الدولية يعتبر انتهاكا شديدا للقانون الدولي وستنتج عنه نتائج لايمكن تلافيها في العلاقات الثنائية."
بالاضافة إلى المساعي التي يقوم بها سفيرنا لدى تل أبيب فقد استدعت وزارتنا السفير الإسرائيلي لدى انقرة لاستنكار هذا الحدث وبشدة وطلبا لايضاح عاجل.
مهما كانت المبررات من غير الممكن قبول القيام بعمل مثل هذا ضد المدنيين الذين يقومون بنشاطات سلمية فقط. ينبغي على اسرائيل ان تتحمل مسؤولية تصرفها هذا الذي يعتبر خرقا للقوانين الدولية." وسيتابع مركز الازمات الذي شكلته وزارة الخارجية الموضوع اولا بأول.

رد الفعل التركي
واستدعي السفير الاسرائيلي لدى انقرة "جابي ليفي" إلى وزارة الخارجية وبلغ برد فعل تركيا الشديد وترك مبنى الوزارة بعد بقائه فترة فيها. وكانت وزارة الخارجية قد حذرت اسرائيل من قبل على المستوين السياسي والدبلوماسي بشان القافلة وان هدفها ليس الدعاية السياسة وإنما مد يد المساعدة بسبب المأساة الإنسانية الجارية في غزة.
ومن جانب آخر حضرت مجموعة من اقارب الموجودين في السفن إلى وزارة الخارجية وحصلت على معلومات بشأنهم.