*تم انتخاب لجنة ماليّة ولجنة مراقبة ولجنة مركزيّة تتمثل فيها كل قرية بعضو
* لجنة التواصل الدرزية تنتخب الشيخ عوني خنيفس رئيسا والشيخ معذى سيف نائبا له وتستكمل بناء مؤسساتها وتنطلق لتحقيق برنامجها
عقدت لجنة التواصل الدرزيّة بحضور عشرات الشيوخ أعضاء لجنتها المركزيّة يوم السبت 29-5-2010 في قرية جولس، اجتماعها الدوري لاستكمال بناء مؤسساتها وإقرار برنامج عملها في مشروع التواصل الوطني وشارك في الاجتماع النائب سعيد نفاع.
قدّم البيان الافتتاحي الشيخ فوزات غانم مستعرضا التطورات التي تعرضّت لها اللجنة مؤخرا وعملها خلال هذه الفترة وخصوصا في تنظيم صفوفها مقترحا باسم الرئاسة المؤقتة البرنامج المستقبلي والخطوات التي يجب اتخاذها لإحقاق هذا الحق.
وقدّم النائب سعيد نفاع الذي دعي للمشاركة في الاجتماع لتقديم بيان حول التطورات الأخيرة في محاكمته عل خلفيّة مساعدته ومرافقته لوفد لجنة التواصل 2007 إلى سوريّة، مشيرا إلى الحاجة إلى عمل برلماني لدفع مشروع التواصل أمام تعنّت السلطات الإسرائيليّة في موقفها ضدّ المشروع وملاحقة أعضاء اللجنة وملاحقته.
بعد النقاش تمّ:
أولا: انتخاب الشيخ "عوني خنيفس" رئيسًا للجنة التواصل والشيخ "معذى سيف" نائبًا له.
ثانيا: انتخاب لجنة ماليّة ولجنة مراقبة ولجنة مركزيّة تتمثل فيها كل قرية بعضو.
ثالثا: تفويض طاقم محامين تقديم التماس للمحكمة العليا ضد المؤسسات الإسرائيليّة ذات الشأن لإلزامها رفع حظرها على تواصل أبناء الطائفة الدرزيّة مع امتدادها في الوطن العربيّ مذهبيّا ووطنيّا وإنسانيّا، أسوة ببقيّة طوائف أبناء شعبنا .
رابعا: توكيل النائب "سعيد نفاع" بطرح التواصل على الكنيست يوم الأربعاء الموافق 2-6-2010 والتشديد على الحضور المكثف في الكنيست خلال البحث.
هذا وقد أعلم الرئيس المنتخب الشيخ عوني خنيفس والذي كان تابع من موقعه كسكرتير للجنة تسجيل اللجنة جمعيّة عثمانيّة أسوة
باللجان القائمة على الحج والعمرة إلى مكّة المكرمة، أنه استلم المصادقة على تسجيلها الأمر الذي سيساعدها في نضالها القانوني والجماهيري ويدفع المشروع قدما.
وفي الختام أكدت اللجنة إصرارها على تنفيذ مشروع التواصل بكل الطرق المتاحة وبكل ثمن ومهما كانت التضحيات أمام إصرار السلطات الإسرائيليّة على موقفها الرافض لهذا الحق. داعية كل الأطر الوطنيّة العربيّة في الداخل دعم هذا المشروع الوطنيّ بامتياز لما فيه من مصلحة وطنيّة عليا لوحدة أبناء شعبنا وأمتنا.