* مسرحية "إسمي راشيل كوري" معتمدة على مذكرات راشيل، التي أعدها للمسرح الممثل البريطاني الشهير ألان ريكمان
بمبادرة من مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والابداع ودارة الفنون والثقافة، وشبكة المراكز الجماهيرية في بلدية الناصرة تعرض مسرحية "اسمي راشيل كوري" في مركز محمود درويش الثقافي-الناصرة، يوم الأربعاء 9/6/2010 الساعة الثامنة مساء، وذلك تعبيرا عن التضامن مع سفينة الحرية " راشيل كوري" المبحرة الى شواطيء غزة المحاصرة رغم التهديدات الاسرائيلية.
ويأتي هذا النشاط ضمن حملة التضامن مع شعب غزة واستنكارا للجريمة التي اقترفها الجيش الاسرائيلي بحق أسطول الحرية.
المسرحية تحكي قصة راشيل كوري، الفتاة الأمريكية التي تركت الرفاه الأمريكي، وحضرت الى غزة متضامنة مع أهلها، ومع أطفالها وعمالها وشيوخها ونسائها. وفي تاريخ 16/3 2003 وقفت راشيل أمام البولدوزر الاسرائيلي محاولة منعه من هدم البيوت الفلسطينية، ولم يأبه لها سائق االبلدوزر، الجندي الاسرئيلي فدهسها حتى الموت.
المسرحية معتمدة على مذكرات راشيل، التي أعدها للمسرح الممثل البريطاني الشهير ألان ريكمان والصحفية كاترين فاينر. ترجم المسرحية لنا زريق ورياض مصاروة، أنتجها مسرح الميدان وهي من اخراج رياض مصاروة وتمثيل لنا زريق.
شعب منكوب
هذا وقد صرح أديب أبو رحمون، رئيس مؤسسة توفيق زياد: "نحن كجزء من هذا الشعب المنكوب، والذي يعاني جراء الاحتلال وجرائمه لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، ومن واجبنا الوطني والأخلاقي أن نصرخ في وجه هذه الحكومة أن كفى، يحق لهذا الشعب أن يعيش بكرامة في دولته المستقلة كباقي الشعوب في هذا الكون".