* يوسي سريد وزير التربية والتعليم وعضو الكنيست السابق  :

- كل شاعر وأديب يترك بصماته في مجاله

- ربطتني بالمرحوم محمود درويش علاقة شخصية وتقابلنا في أكثر من مناسبة

- كنت أول المبادرين لتعليم شعر درويش وأدبه في المدارس اليهودية لكن هذا لم يخرج إلى حيز التنفيذ لأسباب خرجت عن إرادتي

"حينما كنت وزيرا للتربية والتعليم طرحت موضوع تعليم شعر وأدب محمود درويش في المدارس اليهودية لكي يتسنى لهم معرفه الشعب الفلسطيني وثقافته وشعره وادبه، وشعر محمود درويش يجسد الواقع الحقيقي للشعب الفلسطيني". هذا ما قاله يوسي سريد وزير التربية والتعليم وعضو الكنيست السابق والذي شارك في حفل افتتاح مؤسسة محمود درويش للإبداع في كفرياسيف يوم السبت الأخير.

 
وقبل افتتاح الحفل في المركز الثقافي في كفر ياسيف وقف يوسي سريد إجلالا للنشيد الوطني الفلسطيني الذي تم إلقاءه قبل افتتاح الحفل والكلمات والذي حضره رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وأعضاء الكنيست احمد الطيبي ومحمد بركه وطلب الصانع ودوف حنين وبرز بغيابهم أعضاء الكنيست عن التجمع الوطني الديمقراطي.

وفي حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع يوسي سريد قال:"ربطتني بالمرحوم محمود درويش علاقة شخصية وتقابلنا في أكثر من مناسبة. كنت أول المبادرين لتعليم شعره وأدبه في المدارس اليهودية لكن هذا لم يخرج إلى حيز التنفيذ لأسباب خرجت عن إرادتي. إنني اذكر يوما به قابلت محمود درويش وذكر لي يومها انه يقرأ شعر حاييم نحمان بيالك الأديب العبري المعروف, لأنه عن طريق أدب بيالك يتعرف على الشعب اليهودي وعلى عاداته وتفكيره لان كل شاعر وأديب يترك بصماته في هذا المجال. وأنا شخصيا تبنيت فكرته وطرحت ذلك كوزير للتربية والتعليم في الكنيست وفي لجنة المعارف لكن للأسف لم يتم المصادقة عليها".