الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 17:02

عرعرة: الصديق لرعاية السجين تكرم الأطباء الذين ساهموا بالتخفيف من معاناة الأسرى

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 26/06/10 19:39,  حُتلن: 22:27

 - فراس العمري
* الأسرى جرح نازف قد تخفف الضمادات من آلامه وقد تقلل المسكنات من أوجاعه لكنه يبرأ حين تنتهي مسبباته

*  لكل احتلال لا بد أن تقابله مقاومة وفي الصراع يسقط الشهداء وتكون إصابات وجراحات وتفتح سجون زوارها بالآلاف خلف جدرانها

باجواء مليئة بالامل لاطلاق اسرى الحرية وتحسن ظروفهم والخدمات الصحية وتحت شعار "اطلقوا سراح اسرانا واسيراتنا" نظمت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين بعد ظهر اليوم السبت ،في قاعة ميس الريم في بلدة عرعرة، "حفلا لتكريم الأطباء والذين ساهموا في خدمة ومعالجة اسرى الحرية في السجون الاسرائيلية وذلك تكريماً ودعماً لجهود الأطباء ولمسيرة عطائهم حين دخلوا لعلاج الأسرى الذين يعانون من الإهمال الطبي والصحي المتعمد من قبل إدارة السجون.
 

افتتح وتولى عرافة الاحتفال الأسير المحرر إبراهيم صالح , ومن ثم تلاها الشيخ الأسير المحرر نضال أبو شيخه الذي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم كانت كلمة مؤسسة يوسف الصديق ألقاها مدير المؤسسة فراس العمري فقال: "نرحب بالأطباء الشجعان الذين رفضوا الظلم ودخلوا الى السجون ليعالجوا أسرانا فيخففوا عنهم جزءا من المعاناة داخل سجون الظالمين".
كما ورحب العمري بأهالي الأسرى والأسرى المحررين الذين حضروا حفل التكريم، كما رحب بشيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح الذي وصفه بحبيب الأسرى .

كل إحتلال مقابله مقاومة
وأكد فراس العمري في كلمته أن لكل احتلال لا بد أن تقابله مقاومة وفي الصراع يسقط الشهداء وتكون إصابات وجراحات وتفتح سجون زوارها بالآلاف خلف جدرانها يعيش رجال امتزجت حياتهم بالآلام والآهات ،وهو ثمن الحرية لا بد وان يدفع وضريبة سدادها محتوم ، وقد قدم شعبنا الفلسطيني أغلى ما يملك من أجل الخلاص من الاحتلال وتسابق أبناؤه بالتضحية ونال كل واحد قسطه من المعاناة .
وتساءل العمري، هل يدرك المرء ما معنى ان يعيش الاسير معظم ايام حياته خلف القضبان فلم يعد يذكر أي شيء لا حنين ام ولا اب ولم يعد يشم رائحة النسيم في الجبال والحقول ، ولم يلمس يد طفل بريء يداعبه ولا يعرف المشي الا في الساحة المحصورة المسماة زورا ساحة السجون.
واكد العمري ان الأسرى جرح نازف قد تخفف الضمادات من آلامه وقد تقلل المسكنات من أوجاعه لكنه يبرأ حين تنتهي مسبباته فمن واجبهم أن يصبروا ويحتسبوا ومن واجبنا ان نقف الى جانبهم حتى يعانقوا الحرية بعزة وكرامة .


فراس العمري

الأطباء لنصرة آسرى الحرية
مسك الختام كان مع كلمة الاسيرة المحررة وردة بكراوي فشكرت باسمها واسم أهلها على وقفة مؤسسة الصديق ، ثم كانت كلمة ذوي الأسرى ألقاها محمد بيادسة اخ الاسير ابراهيم بيادسة ، وكلمة الأسرى ألقاها الأسير بشر المقت بكلمة الجولان السوري المحرر , كما وتحدث الدكتور رائد الجنيدي باسم نقابة اطباء الاسنان الفلسطيني مركز القدس، والدكتور محمد دلاشة باسم جمعية اطباء الاسنان العرب حيث شكروا جميعهم مؤسسة يوسف الصديق على هذه المبادرة الكريمة التي تزيد من دعم العطاء للاطباء لنصرة اسرى الحرية وقضاياهم مؤكدين على استمرار مشوارهم في سبيل خدمة ومساعدة اسرى الحرية كما وقدموا شكرهم وتقديرهم لمؤسسة يوسف الصديق على دورها في حماية وخدمة اسرى الحرية .
هذا وقد توج الاحتفال بتكريم عشرات الاطباء العرب الذين كان لهم الدوري الفعال في خدمة ومساعدة اسرى الحرية لا سيما في خدمتهم وتسحين ظروفهم الصحية في السجون الاسرائيلية .

 
نضال أبو شيخة



د. محمد دلاشة


الأسير المحرر إبراهيم صالح




محمد بيادسة


د. رائد الجنيدي


الأسيرة المحررة وردة بكراوي











 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
361066.36
BTC
0.51
CNY