* نائب وزير الأمن فلنائي : آلة التنفس لغزة تمت الموافقة عليها والآلات الباقية للضفة قيد الفحص الأمني.
قدم النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، استجواباً لنائب وزير الأمن الإسرائيلي متان فلنائي، حول أجهزة التنفس الطبية التي تمنع إسرائيل إدخالها الى المناطق الفلسطينية.
وجاء في الإستجواب : نشرت وكالة معاً الإخبارية وعنها صحيفة هآرتس بأنه تم احتجاز ومصادرة سبعة أجهزة تنفس، ستة منها كانت مخصصة لمستشفيات في مناطق الضفة الغربية وواحد لقطاع غزة. وبناء عليه، ما هو سبب احتجاز هذه الاجهزة وما الذي يتم فعله لتسريح هذه الأجهزة من أجل إنقاذ حياة المرضى المحتاجين لها ؟
وجاء رد نائب الوزير فلنائي : ان الجهة التي أرسلت هذه الأجهزة هي منظمة نرويجية غير ربحية ولم تستصدر التصاريح اللازمة لإدخال الأجهزة في ميناء اشدود، وهو أمر اعتيادي ان يتم فحص جميع الأجهزة الالكترونية التي تُرسل الى غزة والضفة الغربية. التفصايل التقنية أرسلت إلينا ولقد تم تصريح الجهاز المخصص لغزة، وخلال أيام معدودة سينتهي فحص الأجهزة الأخرى الموجهة للضفة. آلة التنفس لغزة تمت الموافقة عليها والآلات الباقية للضفة قيد الفحص الأمني.
عندئذ سأله د. الطيبي ما الذي يتم فحصه في أجهزة طبية تقنية وهي موجودة منذ عدة أسابيع في الميناء وتشمل خرائطها التقنية ؟
فرد نائب الوزير : قد تحوي هذه الأجهزة قطعاً يمكن استخدامها لأغراض أخرى ضدنا ولذلك يستوجب فحصها.
وجاء استجواب د. الطيبي هذا في إطار توجهه إلى وزارة الأمن منذ لحظة نشر خبر هذه الأجهزة لبذل كل الجهود الممكنة لإيصالها الى المستشفيات المخصصة لها.