* حزن وغضب واستنكار عارم في وادي عارة على خلفية عملية الهدم

* اللجنة الشعبية في عارة وعرعرة تعلن عن الإضراب الشامل اليوم الأربعاء في مختلف المرافق والمؤسسات العامة

* اللجنة بحثت  اخر التطورات والمستجدات وقررت بناء برنامج نضالي للتصدي لأوامر الهدم التي تهدد منازل المواطنين في قرية عارة

* القاء مئات قنابل الغاز المسيل للدموع اثناء عملية الهدم وسكان قريتي عارة وعرعرة حاولوا منع عملية الهدم الا ان الوحدات الخاصة للشرطة كانت في المرصاد

- علي ابو شيخة:

* لن ينفذوا مشروع نكبة اخرى بحق الجماهير العربية التي تتمتع بقوة ارادة وصمود وبقاء قوي

* نقول لحكومة نتانياهو وليبرمان العنصرية الظالمة انهم على خطأ بغبائهم في مثل هذه السياسة الظالمة والعنصرية التي سيكون مصيرها الفشل

- احمد ملحم:

* حان الوقت لتحرك جماهيري واسع النطاق للتصدي لمشروع الحكومة بتهجيرنا عن ارضنا

* ارادتنا وصمودنا اقوى من غطرسة وزارة الداخلية ومشروع المؤسسة الاسرائلية العنصري الظالم بحق المواطنين العرب
 
* اعلنا بالامس حالة التأهب للتصدي لأي محاولة للهدم ونجدد اعلان حالة التأهب في ظل اوامر الهدم التي تهدد المئات من المنازل في عارة وبلدات وادي عارة

* نقول للمؤسسة الاسرائيلية حان الوقت ان تغير سياستها ونهجها اتجاه الجماهير العربية التي لها كل الحق ان تبني منازلها على اراضيها.. حان الوقت ان تستبدل سياسة الهدم بسياسة البناء

ثلاثة معتقلين وجرحى واطلاق قنابل غاز مسيل للدموع ومحاولة اغلاق شارع 65 وادي عارة، وحزن وغضب واستياء عارم.. هذا هو الحال وهذه هي حصيلة عملية الهدم التي تعرض لها منزل المواطن نعمان ابو سالم في قرية عارة فجر اليوم الاربعاء.

محاولات تصدي لخفافيش الليل
كانت الساعة الثانية والنصف فجراً عندما اقتحمت جرافات خفافيش الليل التابعة لوزارة الداخلية بحماية المئات من رجال الوحدات الخاصة وطائرة مروحية حلقت في سماء بلدة عارة فجر اليوم، هذا ونبض الشارع العربي بالغضب والحزن الشديدين من قبل مئات السكان من قريتي عارة وعرعرة والبلدات المجاورة الذين هرعوا ولبوا النداء للتصدي ومنع عملية الهدم.
 
الشرطة تقف لأهالي وادي عارة بالمرصاد
قوات الوحدات الخاصة في شرطة اسرائيل كانت بالمرصاد حيث استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين على عملية الهدم، وخلال عملية الهدم وفي ظل الاستنكار العارم ومحاولة منعه قامت الشرطة بإعتقال 3 مواطنين بحجة إلقاء الحجارة والإخلال بالنظام العام على حد قول دورون مالكا الناطق بلسان شرطة المروج الذي اشار الى ان الشرطة أفشلت محاولة اغلاق شارع وادي عارة 65 حيث حاول بعض الشبان إغلاقه بواسطة حرق الإطارات.

وقفة السكان المشرفة رغم الهدم
احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة حيا اهالي عارة والجماهير التي حضرت على وقفتهم الى جانب صاحب المنزل وعائلته في هذه اللحظات الحزينة على بلدة عارة خاصة والجماهير العربية عامة وبالرغم من عملية الهدم الاّ ان وقفة السكان كانت مشرفة.
 
الإرادة والصمود أقوى من الغطرسة
وأضاف احمد ملحم قائلا :"ارادتنا وصمودنا اقوى من غطرسة وزارة الداخلية ومشروع المؤسسة الاسرائلية العنصري الظالم بحق المواطنين العرب. بالأمس تم الإعلان عن حالة التأهب للتصدي لأي محاولة للهدم ونجدد اعلان حالة التأهب في ظل اوامر الهدم التي تهدد المئات من المنازل في عارة وبلدات وادي عارة. حان الوقت لتحرك جماهيري واسع النطاق للتصدي لمشروع الحكومة بتهجيرنا عن ارضنا ومنازلنا. نقول للمؤسسة الاسرائيلية حان الوقت ان تُغير سياستها ونهجها اتجاه الجماهير العربية التي لها كل الحق ان تبني منازلها على اراضيها... حان الوقت ان تستبدل سياسة الهدم بسياسة البناء ومنح التراخيص والمخططات اللازمة للبناء في البلدات العربية وحل مشاكل الارض والمسكن وضائقة الازواج الشابة التي تعاني منها مختلف البلدات العربية".


هذا هو الحال في عارة

فجر الأربعاء هو فجر دامٍ يمتزج بعنصرية المؤسسة الإسرائيلية
من جانبه اكد الشيخ علي ابو شيخة احد القيادات في بلدة عارة :"بلا شك ان فجر اليوم هو فجر حزين وأليم على جميع سكان القرية وسكان وادي عارة والجماهير العربية التي سبق وان أثبتت للمؤسسة الاسرائيلية قوة ارادتها وصمودها. نحن نقول لحكومة نتنياهو وليبرمان العنصرية الظالمة انهم على خطأ بغبائهم في مثل هذه السياسة الظالمة والعنصرية التي سيكون مصيرها الفشل في تنفيذ مشروع نكبة اخرى بحق الجماهير العربية التي تتمتع بقوة ارادة وصمود وبقاء قوي، ونقول انهم يهدمون الحجر ولا يمكن ان يهدموا ارادتنا وصمودنا التي هي اقوى من جرافات الغطرسة الاسرائيلية".

الإعلان عن يوم الغضب الجماهيري
وأعلنت اللجنة الشعبية في عارة وعرعرة الإضراب الشامل اليوم الأربعاء في مختلف المرافق والمؤسسات العامة بسبب غضب الجماهير العارم في عارة وعرعرة وذلك تضامناً مع صاحب المنزل المهدوم نعمان أبو سالم.. وكخطوة إستنكارية لإستمرار سياسة هدم البيوت.

اللجنة الشعبية وادي عارة تقرر اجراء مراسيم صلاة الجمعة القريبة حول الهدم
وقررت اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن وادي عارة ظهر اليوم إجراء مراسيم شعائر صلاة الجمعة القريبة يوم بعد غد في قرية عارة على انقاض منزل المواطن نعمان ابو سالم والذي قامت بهدمه جرافات وزارة الداخلية فجر اليوم والذي ادى الى اعتقال ثلاثة شبان من مواطني القرية وجرحى آخرين خلال مواجهات ما بين المواطنين ورجال الشرطة خلال محاولة المواطنين منع عملية الهدم .



برنامج نضالي للتصدي لأوامر الهدم
وقد جاء قرار اللجنة خلال اجتماعها الطارىء لبحث اخر التطورات والمستجدات وبناء برنامج نضالي للتصدي لأوامر الهدم التي تهدد بيوت المواطنين في قرية عارة وبعد هدم بيت المواطن نعمان ابو سالم . وقد حضر الاجتماع رئيس اللجنة الشعبية للارض والمسكن احمد ملحم، اعضاء اللجنة والمئات من الجماهير العربية واهالي من قريتي عارة وعرعرة وممثلين عن مختلف التيارات السياسية والشعبية في المنطقة برز من بينهم : محمود مواسي سكرتير الحزب الديمقراطي العربي في المثلث، رجا اغبارية رئيس حركة ابناء البلد، سليمان فحماوي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن ارضي الروحة.

تصعيد النضال الإحتجاجي
هذا وقد اكد جميع المشاركين في الاجتماع الى ضرورة تصعيد النضال الاحتجاجي ضد استمرار عمليات الهدم للبيوت العربية وتكثيف وتوحيد الصفوف للتصدي لعمليات وسياسة الهدم العنصرية بحق الجماهير العربية.

فتح باب التبرعات
هذا وقد قررت اللجنة ايضاً اضافة الى اقامة شعائر صلاة الجمعة على انقاض المنزل المهدم على بناء المنزل من جديد ووفق المخططات المستقبلية والخرائط اللازمة لإعادة بناء المنزل من جديد وفتح باب التبرعات لجمع المال لبناء المنزل من جديد، كما وقررت اللجنة ابقاء حالة التأهب للجماهير العربية والتواجد على مدار الساعة في خيمة الاعتصام التي اقيمت على انقاض المنزل المهدم وذلك تحسباً لأي محاولة اخرى لعملية هدم قد تحدث، لا سمح الله، في قرية عارة في ظل استمرار سياسة هدم المنازل العربية التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية.
 
مناشدة أهل الخير بالتبرع السخي
وقال احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية خلال خطابه في الاجتماع الطارىء :"سنعمل على اعادة بناء المنزل من جديد لنرسل رسالة واضحة الى المؤسسة الاسرائيلية ان عزيمتنا وارادتنا اقوى من هدمهم للحجر، نناشد كل اهل الخير بالتبرع السخي لإعمار المنزل، وندعو جميع الجماهير العربية لتلبية النداء وشد الرحال الى عارة يوم الجمعة القريبة لنصلي جميعا لله لأن يحمي منازلنا وأرضنا ارض اجدادنا وتاريخنا ووجودنا في هذه البلاد".

لجنة المتابعة تندد بالهدم في عارة وتؤيد قرارات اللجنة الشعبية
نددت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، بإقدام جرافات الهدم والتدمير التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، على هدم بيت نعمان أبو سالم في قرية عارة، تصاحبها قوات كبير من الشرطة والوحدات الخاصة التي كانت تحميها تحت جنح الظلام.
كما تستنكر اللجنة بشدة الأعمال القمعية التي مارستها الشرطة ، من خلال الاعتداء على المواطنين الذين حاولوا حماية البيت من الهدم، واستخدام الهراوات وقنابل الغاز المسيّل للدموع ضدهم.
وترى لجنة المتابعة أنه لا شيء يبرر عمليات هدم البيوت في البلدات العربية، تحت حجة البناء غير المرخص، لأن السياسة العنصرية التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية ضد المواطنين العرب في البلاد، أدت إلى محاصرة البلدات العربية ومنعها من توسيع مسطحاتها، وأدت إلى حرمان سكانها من الحق بالسكن، وهو حق أساس تعترف به كل القوانين والأعراف الدولية، وتنتهكه المؤسسة الإسرائيلية بشكل صارخ، ضاربة بعرض الحائط أبسط الحقوق الإنسانية.
وتدعم لجنة المتابعة القرارات التي افرزها اجتماع اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة.
وكان المجتمعون قد قرروا تشكيل لجنة شعبية محلية تعمل على إدارة هذه الأزمة جنبا إلى جنب مع اللجنة الشعبية في وادي عارة، وجمع التبرعات من اجل إعادة بناء البيت، مع التريث للاعتبارات التخطيطية الصحيحة، وإقامة صلاة الجمعة القريبة في مكان الهدم ، يتبعها مؤتمر صحفي حول تطورات القضية.
وستجتمع لجنة المتابعة باللجنة الشعبية والجهات ذات الصلة، لتدارس الخطوات العملية التي يمكن القيام بها في هذا السياق.
وتحذّر لجنة المتابعة من استمرار المؤسسة الإسرائيلية في نهجها المعادي للمواطنين العرب.

حرق الإطارات في محاولة لإغلاق شارع 65


صاحب المنزل المهدوم نعمان أبو سالم




أحد المعتقلين