استيقظ المواطنون في قرية كفرمندا على حلقة جديدة من مسلسل حرق السيارات في القرية ويشير المواطنون الى اياد خفية تلعب بأمن المواطن المنداوي ولا تتوقف بل تزيد من وتيرة اعمالها التخريبية بهدف ضرب المواطنين والتسبب بخسائر فادحة لممتلكاتهم.



الحلقة الجديدة التي يامل الاهالي ان تكون الأخيرة، في مسلسل الرعب كانت في الليلة الفاصلة بين يومي السبت والأحد، حيث سمع المواطن حسن عيساوي صوت انفجار كبير وعند خروجه من المنزل وجد السنة النيران تلتهم سيارته وهي من نوع رينو فتمكن بفضل مساعدة والده واخوته وجيرانه من اخماد النيران لكن ليس قبل ان تلتهم محرك السيارة بالكامل وتلحق خسائر فادحة في قسمها الخلفي.



واكد طه عيساوي والد حسن ان العائلة على علاقة طيبة مع جميع المواطنين في القرية وخارجها وليس هناك أي اعداء لهم وان الحريق الذي حدث لسيارته من وراءه اشخاص يعبثون بامن القرية ويجب على الشرطة ان تضع يدها على هؤلاء المتسببون بقلق دائم للمواطن المنداوي .



أما الحاجة فاطمة زيدان والدة السيد زيدان زيدان وهو متزوج وله سبعة من الابناء وصاحب السيارة الثانية التي تعرضت للاحراق وهي من نوع مازدا عند الثانية والنصف فجرا، فقد قالت انها تحمل المسؤولية كاملة للمسؤولين عن هذه البلدة وللشرطة التي تأتي الى القرية فقط من اجل مشاهدة افلام الرعب التي يتجرعها المواطن المنداوي يومياً ولا تحرك ساكناً وفقط تقطع الوعود بان يتم التحقيق في الحادثة .



ويذكر ان السيد زيدان زيدان يتواجد في المملكة الاردنية بهدف الاستجمام وسيارته كانت متوقفة قبالة منزله وفي موقفها وتواجد من حولها عدد كبير من سيارات اشقائه وجيرانه.