* اسامة طربية ومريم الصح نعامنة اكدوا ان محاولة جسر الاجيال بين الأجداد والأحفاد هي من انجح الفعاليات التي تدخل الفرحة لقلوب الاجداد
اختتم يوم أمس الخميس في المركز الثقافي البلدي في سخنين فعاليات المخيم الصيفي الذي تنظمه ادارة وشبيبة المركز الثقافي باسم "مخيم البراعم السابع" والذي ضم طلاب من الصف الاول حتى السابع وشارك به 100 طالب بمرافقة مرشدين مؤهلين من قبل وزارة المعارف واستمر المخيم مدة عشرة ايام شاركوا خلالها في رحلات ونشاطات وفعاليات ترفيهية رائعة وكان اليوم الأخير في المركز اليومي للمسن حيث كانت ورشة عمل بمساهمة المسنين نزلاء المركز اليومي.
ومن بين الفعاليات وورشات العمل كانت زاوية الفخار وزاوية الحصاد وتصنيع الطحين ومن ثم زاوية العجين والخبز والمناقيش حيث تناولوا وجبة الغذاء معاً، والزاوية الاخيرة كانت كيفية طحن القهوة وصناعتها بمرافقة أحد الحجاج وهو مسن من نزلاء المركز.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع اسامة طربيه مركز المخيم والعاملة الاجتماعية مريم الصح نعامنة من المركز اليومي للمسن اكدوا ان محاولة جسر الاجيال بين الأجداد والأحفاد هي من انجح الفعاليات التي تدخل الفرحة لقلوب الاجداد وتحبب للاحفاد مثل هذه الفعاليات كونهم يرغبون للاستماع للاجداد، كما وان الاجداد يشعرون أنهم ما زالوا في مركز الحدث وأن من حولهم أحفاد يريدون الاستماع لهم ولشرحهم.