* الوفد إتوجه الى المنطقة الصناعية بهدف تطوير المنطقة الصناعية على كافة المستويات

* الجولة بدأت في زيارة لموقع مسجد المنطقة الصناعية الذي في طور البناء والذي أصدرت اللجنة اللوائية للتنظيم أمرا بوقف البناء فيه 

استمرارا لبرنامج الزيارات الميدانية للقرى والمدن العربية التي تدأب عليها الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني، والهادفة إلى الوقوف عينيا على المشاكل والقضايا التي تعاني منها مدننا وقرانا، وللإطلاع عن كثب على المتطلبات الحياتية للمواطنين؛ بادرت الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني بتنظيم زيارة عمل ميدانية لمدينة الطيبة وذلك يوم السبت المنصرم (17.07).

وقد شارك في الزيارة كلا من النائب د. جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع والنائب حنين زعبي ومحمد حاج يحيى سكرتير التجمع في الطيبة وأيمن حاج يحيى مركز المنطقة. وقد بدأت الجولة في زيارة لموقع مسجد المنطقة الصناعية الذي في طور البناء والذي أصدرت اللجنة اللوائية للتنظيم أمرا بوقف البناء فيه بحجج واهية منها أن المسجد يقع في منطقة (طبيعية) أي منطقة ممنوع البناء فيها علما إن المسجد يقع بمحاذاة مستوطنة تسور يتسحاق التي تقام على حدود الطيبة الجنوبية وقد انضم للوفد في زيارته لموقع المسجد المهندس طالب ربيع والذي اعد طلب الترخيص لبناء المسجد وقدم للوفد شرحا وافي عن مراحل الترخيص والعقبات التي تضعها إدارة البلدية المعينة من جهة واللجنة اللوائية من جهة أخرى إمام استصدار التراخيص أللازمة لإتمام عملية البناء رغم أن المهندس طالب أعد كل متطلبات الترخيص بصورة مهنية عالية وقد تفقد الوفد الموقع واتضح له من خرائط مدينة الطيبة أن المسجد يقع في منطقة زراعية وليس طبيعيه كما تدعي الجهات المختصة.

نواقص المنطقة الصناعية
ثم توجهه الوفد إلى المنطقة الصناعية للإطلاع عليها حيث يعمل د. جمال زحالقة بهدف تطوير المنطقة الصناعية على كافة المستويات، ويذكر هنا أن بواكير هذا التحرك قد أثمرت حيث استجابت وزارة المواصلات لتوجه النائب د.جمال زحالقة بنصب إشارة ضوئية على مفترق المنطقة الصناعية. وقد التقى الوفد بعدد من أصحاب المصالح في المنطقة واستمع منهم لشرح وافي عن معاناتهم والمشاكل التي يواجهونها كأصحاب مصالح في المنطقة الصناعية وقد استقبل عبودي حاج يحيى إحدى أصحاب المصالح في المنطقة الوفد بكل ترحاب وقدم لهم فكرة شاملة عن نواقص المنطقة الصناعية.

الهدم بحجة تجاوز تصاريح البناء
بعدها توجه الوفد إلى بيت عبد القادر أشقر والذي كان قد هدم قبل عدة اشهر بحجة تجاوز تصاريح البناء والتقوا بعائلة أشقر والتي تسكن حاليا في بيوت متنقلة نصبت على إطلال البيت المهدم والذي تطالبهم أيضا السلطات بإزالتها رغم وجود رخصة بناء زراعية تسمح لهم ببناء مساحتة60 متر وقد استمعوا لملابسات حادثة الهدم حيث ذكر أبناء العائلة تسلسل الإحداث ولاعتداء عليهم وعلى نساء البيت من قبل الشرطة والتي لم تسمح لهم حتى بإخلاء البيت، كما توجهه بعدها الوفد إلى بيت  صلاح شيخ يوسف المهدد بالهدم أيضا للوقوف على أخر التطورات القضائية بخصوص البيت .