- عليا ابو ناجي:
* سعيدة بهذا الإنجاز وبهذه الخطوة
* النجاح هو حصاد للتعاون الذي أبداه الأهل فهو شيء اساسي في انجاح المخيم
افتتح في الأول من الشهر الحالي مخيم غنى الصيفي 2010 بأجواء ممزوجة بالفرح، المتعة، والإشتياق الى البرامج والفعاليات الصيفية.
عرس فلسطيني
يضم المخيم 50 طالباً وطالبة من جيل 3 سنوات حتى 8 سنوات، وترافقهم مرشدات مهنيات، ومن ضمن البرامج والفعاليات التي اقيمت في المخيم.. كان الأبرز العرس الفلسطيني حيث احتفل الطلاب بالعرس الفلسطيني على أكمل وجه، من الحنة، والزفة، وزيانة العريس، ورقص وغناء ووجبة الغداء التي يتميز بها العرس الفلسطيني، وكان ذلك بحضور الأهالي.
إطار ملائم للطفل
يدير المخيم المقام في كفار هحورش عليا وعزمي أبو ناجي واللذان يؤمنان بأن الطفل عليه إيجاد الإطار الخاص الملائم ليصب فيه طاقاته، ولينخرط مع ابناء جيله، ويصقل شخصيته الإجتماعية.. فالمشترك يقضي حوالي الـ 7 ساعات في المخيم.. وهذا الوقت كافٍ على مدار شهر ليصنع التغيير في شخصيته وليرفه عن نفسه بعد سنة تعليمية.
رحلة مع الأهالي
كما ويتمتع المشترك بفعاليات مختلفة داخل وخارج ارض المخيم.. وجدير بالذكر ان الإثنين القادم ستكون هنالك فرصة للأهالي بمشاركة اولادهم في رحلة الى حوف كان. هذا وزار أطفال المخيم فاخورة مسمار وهو حانوت تراثي كان مصنعاً للفخار.
وفي حديث مع عليا ابو ناجي قالت:" سعيدة بهذا الإنجاز وبهذه الخطوة، طبعاً النجاح هو حصاد للتعاون الذي أبداه الأهل فهو شيء اساسي في انجاح المخيم".