* سلطات الجيش الاسرائيلي حاولت منع وصول الاكفال الى المخيم كما وماطلت في اعطاء التصاريح اللازمة لدخولهم
تستضيف الشبيبة الشيوعية في عرابة بمخيم السلام والطفولة السابع والعشرين المقام في قرية السندباد في كابول خمسة عشر طفلا فلسطينيا من حزب الشعب، من محافظات رام الله، نابلس، سلفيت وقلقيلية، بهدف التواصل بين الحزبين ومن أجل رسم البسمة على وجوه الاطفال الفلسطينيين في ظل استمرار الاحتلال وممارساته القمعية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني، فقد قدم الاطفال بمرافقة المرشد هليل ابو جيش لمدة اربعة ايام. هذا وتخلل المخيم فعاليات ترفيهية، ورشات عمل، وابداعات مختلفة، اضافة الى برنامج وطني تثقيفي وسياسي غني.
وفي حديث مع طارق ياسين سكرتير فرع الشبيبة الشيوعية قال عن استضافة الاطفال الفلسطينيين، ان الشبيبة الشيوعية رأت بأن من واجبها الوطني والانساني ان تتكفل باطفال فلسطينيين ينتمون الى نفس الفكر الماركسي للمشاركة في المخيم وذلك من أجل إرسال عدة رسائل ومنها، اولا هو التقرب بين ابناء الشعب الفلسطيني، ومن أجل تقوية العلاقات بين ابناء الشبيبتين، الرسالة الاخرى موجهة الى الاحتلال بأن الاجراءات القمعية والتعسفية التي لا تميز بين صغير وكبير لن تمر، لذا هدفنا بأن نحتضن الاطفال لرسم الابتسامة على وجوههم وبهذا نؤكد بالرسالة الانسانية من وراء استضافة الاطفال.
ضرورة اقامة العلاقات بين الرفاق في الوطن
وفي حديث مع الرفيق هليل ابو جيش اكد على ضرورة اقامة هذه العلاقات بين الرفاق في الوطن والداخل ومن اجل التماسك ما بين ابناء الشعب الفلسطيني ودعم النضال المشترك من اجل القضية العادلة والنظام المشترك ومن أجل التخلص من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، حيث اننا لاقينا اهتمام من الرفاق في الشبيبة الشيوعية وأكد على ضرورة مثل هذه المخيمات من أجل تعميق العلاقات بين الحزبين. ونحن نثمن هذه المبادرة من قبل الشبيبة الشيوعية في عرابة حيث لاقينا ترحيب واستقبال حافل.
فعاليات منوعة وترفيهية
جدير بذكره ان سلطات الجيش الاسرائيلي حاولت منع وصول الاكفال الى المخيم كما وماطلت في اعطاء التصاريح اللازمة لدخولهم، الا ان تدخل عضو الكنيست محمد بركة تم السماح لهم بالدخول بعد مرور ثلاثة ايام من المخيم.
عن المخيم قال وجدي قروط مركز المخيم ان المخيم يشمل فعاليات منوعة، منها الترفيهية حيث وضع برنامج غني معد من الحضانة حتى الصف التاسع، اما عن الفعاليات التثقيفية فتم تسمية اسماء الخيم على اسماء قرى مهجرة اضافة الى تحضير مواد عن الشبيبة الشيوعية. كما ويتخلل المخيم عروض ترفيهية منوعة وكبيرة.