عبيد :"أن مشكلة الكهرباء سياسية بحته, وان الحكومة في رام الله تتلكأ في حل الأزمة بحجة الجباية"

قال كنعان عبيد، نائب رئيس سلطة الطاقة بالحكومة المقالة، إن أزمة الكهرباء ما زالت تراوح مكانها مع استمرار تقليص الوقود المخصص لتشغيل مولداتها.

وأشار عبيد في تصريحات صحفية الى إن سلطات الجيش الاسرائيلي سمحت أمس بإدخال كميات مقننة من الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة, وتكفي لتشغيل المحطة إلى صباح يوم الأحد المقبل.
وبين نائب رئيس سلطة الطاقة بالمقالة إن الكميات التي تدخل تكفي لتشغيل وحدة توليد كهرباء واحدة.
وقال عبيد انه منذ عدة أشهر تقوم شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة بقطع التيار الكهربائي عن كل منطقة ما بين 8 إلى 10 ساعات يوميا وفق برنامج توزيع حسب المتوفر من الكهرباء التي تصل من إسرائيل ومصر.
وأضاف أن نسبة العجز في الطاقة الكهربائية تصل إلى 50% نتيجة تقليص إمداد الوقود للمحطة.
وقال عبيد :"أن مشكلة الكهرباء سياسية بحته, وان الحكومة في رام الله تتلكأ في حل الأزمة بحجة الجباية", مشيرا إلى أن شركة التوزيع ترسل كل ما يتم جبايته من أموال إلى وزارة المالية برام الله .
وأشار إلى انه بالأمس تم إرسال مليون دولار إلى خزينة وزارة المالية في رام الله ثمنا للوقود الصناعي, وان سلطة الطاقة تقوم شهريا بتحويل 4 مليون دولار للوزارة.