الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 03:01

مجندة إسرائيلية: بالجيش لا عواطف ومهمتنا أن نجعل حياة العرب صعبة لأنهم أعداء

كل العرب -الناصرة
نُشر: 22/08/10 13:45,  حُتلن: 21:15

انبار تم تجنيدها في عام 2000 تزامنا مع قيام الانتفاضة الثانية

أنبار:

التأثير النفسي للخدمة العسكرية على المجندات كبير، فإذا أرادت المجندة أن تبقى على قيد الحياة داخل الجيش فلا مكان للعواطف وعليها أن تشعر بأنها رجل بدلا من كونها إمرأة


 لقد انهيت خدمتي العسكرية وبداخلي قنبلة موقوتة، فلقد رأيت الجانب الخفي لإسرائيل وهو الشيء الذي لا يستطيع الناس الحديث عنه وكأنني عرفت السر القذر للامة وحان وقت الكشف عنه

استمرارا لمسلسل الكشف عن انتهاكات الاسرائيليين ضد الفلسطينيين ، نشرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية مقالا تروي فيه مجندة إسرائيلية سابقة تجربتها داخل الجيش الاسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن المجندة الاسرائيلية انبار ماتشيلزون بعض المواقف التي أظهرت المعاملة السيئة التي يتعرض لها الفلسطينيون على أيدي الجنود الإسرائيليين.
وتروي المجندة أنها عقب الانتهاء من خدمتها العسكرية في عام 2002 لم تستطيع البقاء في اسرائيل وذهبت إلى الهند حيث كانت تشعر بالانهيار يوما بعد يوم، وبعد عودتها وانخراطها في الحياة الجامعية انضمت الى منظمة " اكسروا الصمت" وهي منظمة أسهها قدامي المحاربين في الجيش الإسرائيلي وتسعى لكشف "الجانب غير الاخلاقي" للجيش الاسرائيلي.


صورة توضيحية

قنبلة موقوتة
تقول انبار ماتشيلزون انها رأت كلمة واحدة مكتوبة على جدران "جامعة القدس" لكسر حاجز الصمت وقول ما لم يقال والكلمة كانت "الاحتلال".
وأضافت المجندة الإسرائيلية أن التأثير النفسي للخدمة العسكرية على المجندات كبير، فإذا أرادت المجندة أن تبقى على قيد الحياة داخل الجيش فلا مكان للعواطف وعليها أن تشعر بأنها رجل بدلا من كونها إمرأة.
وتقول: " لقد انهيت خدمتي العسكرية وبداخلي قنبلة موقوتة، فلقد رأيت الجانب الخفي لإسرائيل وهو الشيء الذي لا يستطيع الناس الحديث عنه وكأنني عرفت السر القذر للامة وحان وقت الكشف عنه".
 الجيش الأكثر اخلاقية في العالم
واوضحت الصحيفة أن خروج انبار عن الصمت ورواية تجربتها داخل الجيش الاسرائيلي سيجعلها ضمن صفوف كثيرات تعرضن للتجربة ذاتها ووجهت لهم تهم الخيانة وعدم الولاء بعد افشاء أسرار الجيش الاسرائيلي الذي يقول عن نفسه انه " الجيش الأكثر اخلاقية في العالم".
يشار الى ان انبار تم تجنيدها في عام 2000 تزامنا مع قيام الانتفاضة الثانية، وأرسلت إلى معبر ايريز كما تقول " للدفاع عن وطنها".
وكان الوضع متوترا للغاية ولكن شيئا فشيئا تعلمت انبار "أصول اللعبة" وهي أن تجعل حياة العرب صعبة لأنهم أعداء" على حد قولها.
وتأتي هذه التصريحات الجديدة في الوقت الذي لا تزال تتفاعل قضية المجندة الإسرائيلية عيدين افرجيل التي التقطت لنفسها صوراً أثناء خدمتها العسكرية مع معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي على صفحتها في موقع "فيس بوك" وبجانبها تعليق : "أستمتع بقتل العرب وذبحهم".
لا قوانين في الحرب
ونقل موقع صحيفة "هارتس" الاسرائيلية عن افرجيل التي نشرت صورها مع معتقلين فلسطينيين قولها "كنت لأستمتع بقتل العرب، وحتى ذبحهم.. لا قوانين في الحرب".
وقالت "هارتس" ان "المجندة عيدين افرجيل كتبت في صفحتها على فيس بوك: لن اسمح لمحبي العرب بأن يدمروا حياتي، انا غير نادمة وغير آسفة على نشر الصور".
وأضاف الموقع ان المجندة كتبت "انا اؤيد دولة صهيونية دينية، وأدافع بكل ما لديّ من قوة وسأبقى طوال حياتي مقتنعة بأنني أدافع عن شعبي اليهودي وأقف الى جانبه، وهكذا سأبقى".
وشددت "لا قوانين في الحرب، كنت لأستمتع بقتل العرب وحتى ذبحهم. لا يمكن نسيان ما يفعلون".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
4.04
EUR
4.69
GBP
249068.92
BTC
0.51
CNY