- أحمد أبو الغيط
* القرار الفلسطيني بالتوجه إلى واشنطن والمشاركة في إعادة إطلاق المفاوضات يشير إلى الرغبة الفلسطينية في التعامل بإيجابية
اعتبر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الخميس أن نجاح المفاوضات المباشرة المقررة الشهر المقبل بين الإسرائيليين والفلسطينيين يتوقف على تجميد النشاط الاستيطان.
احمد ابو الغيط
بو الغيط شدد في لقائه روبرت سري ممثل الأمم المتحدة للشرق الأوسط الخميس على أن القرار الفلسطيني بالتوجه إلى واشنطن والمشاركة في إعادة إطلاق المفاوضات يشير إلى الرغبة الفلسطينية في التعامل بإيجابية مع الجهد المبذول للتوصل إلى تسوية، واستدرك ابو الغيط بالقول إن نجاح ذلك الجهد مرهون بقيام الجانب الإسرائيلي بتنفيذ الإجراءات والالتزامات التي تكفل استمرار العملية التفاوضية وفي مقدمتها تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس.
وأكد أن مصر تنظر إلى تلك الخطوة باعتبارها اختبارا حقيقيا لإمكانية انخراط الحكومة الإسرائيلية في تسوية جادة مع الفلسطينيين، واضاف البيان إن أبوالغيط وسري استعرضا آخر مستجدات الوضع الفلسطيني ـ الإسرائيلي في ضوء الإعلان عن إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين في واشنطن.
وتناول البحث أيضا الوضع الخاص بغزة والجهود التي تبذلها منظمات الأمم المتحدة هناك بهدف إعادة تنشيط الحياة الاقتصادية في القطاع وكذلك تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بإعادة الإعمار.