الشيخ علاء بدارنة القى موعظة حول اهمية شهر رمضان الفضيل وأثره على حياة المسلم ومعاني الرحمة والمواساة والاخوة بين ابناء البلد الواحد والشعب الواحد

هناء شلاعطة أكدت أن الفرحة تغمرها عندما تلتقي مع العائلات المنتسبين للحي الداعم وخاصة في ايام مثل هذه الايام المباركة والتي يستشعر فيها الانسان المعاني الصادقة للعلاقات الاخوية والانسانية

نظمت ادارة مشروع الحي الداعم وبالتعاون مع جمعية السلام وادارة المركز اليومي الاقليمي للمسن في سخنين افطاراً رمضانياً جماعياً للعديد من المنتسبين للمشروع والذين يتلقون الخدمات طيلة ايام السنة عبر ادارة المشروع هناء شلاعطة وبدران بدارنة. وافتتح اللقاء الذي سبق الافطار رامي شلاعطة مدير المركز الذي تقدم بالشكر لادارة الجمعية الراعية للمركز ومقدماً التهاني بمناسبة الشهر الفضيل ومؤكداً على المعاني السامية للشهر واهمية احترام الشعائر الدينية لكل شخص وأثنى على صيام اغلبية المسنين في المركز اليومي لما لذلك من معاني ايمانية واهمية الترابط والمحبة التي تربط بين افراد هذا المركز.

وقد سبق الافطار محاضرة طبية حول رمضان واهميته صحياً على الانسان ، أما الشيخ علاء بدارنة امام وخطيب مسجد ابو بكر الصديق في المدينة فالقى موعظة حول اهمية شهر رمضان الفضيل وأثره على حياة المسلم ومعاني الرحمة والمواساة والاخوة بين ابناء البلد الواحد والشعب الواحد وما يحمله من روح سامية لانقاذ العائلات التي تعيش شغف العيش من حيث المساعدات والطرود الغذائية والمساعدات العينية والشعور الأخوي معها مستذكراً آيات قرآنية وأحاديث نبوية، وتطرق الى الآثار التي ينبغي أن تظهر على المسلم نتيجة صيام الشهر من أخلاق ومعاملات سامية ترتقي الى الأهداف من هذا الشهر.

معاني صادقة للعلاقات الاخوية
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع هناء شلاعطة مركزة عمل مشروع حي الداعم أكدت أن الفرحة تغمرها عندما تلتقي مع العائلات المنتسبين للحي الداعم وخاصة في ايام مثل هذه الايام المباركة والتي يستشعر فيها الانسان المعاني الصادقة للعلاقات الاخوية والانسانية فالجميع سواسية وكلهم اخوان ويلتقون اليوم على مائدة الرحمن الله رب العالمين في اجواء تغمرهم فيها الطمأنينة والارتياح، ومن اهمية المشروع .  وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الحاج حسين خلايلة ممثل جمعية السلام الراعية للمركز اليومي للمسن فعبر عن اعتزازه بجميع افراد مشروع الحي الداعم الذي تربطهم وجمعية السلام علاقة وطيدة على أمل المزيد من التقدم لهذه الشريحة من المجتمع السخنيني.