زحوف المصلين والمعتكفين في المسجد الاقصى لم تتوقف منذ ما قبل صلاة عصر اليوم الأحد
" مسيرة البيارق " تسيّر نحو 200 حافلة الى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك
قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان لها قبل صلاة عشاء وتراويح الليلة الأحد 5-9-2010م أن زحوف المصلين والمعتكفين في المسجد الاقصى لم تتوقف منذ ما قبل صلاة عصر اليوم الأحد ، وذلك بهدف إحياء " ليلة القدر " في المسجد الأقصى المبارك ، وكان أغلب المصلين من اهل القدس واهل الداخل الفلسطيني ومن استطاع الوصول الى القدس والاقصى من اهل الضفة الغربية ، حيث شهدت أزقة البلدة القديمة بالقدس ومداخل المسجد الاقصى المبارك ازدحاما شديدا ، وشهد المسجد الاقصى إفطارا رمضانيا مشهودا في المسجد الاقصى ، حيث تناول وجبة الإفطار في المسجد الاقصى اليوم أكثر من 130 الف صائم ، فيما قدمت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " 35 الف وجبة إفطار وسحور للصائمين والمعتكفين في المسجد الاقصى المبارك هذه الليلة ، بالاضافة الى التمور والمياه الباردة ، كل ذلك بإشراف كامل من دائرة الأوقاف الإسلامية في لاقدس ، في حين سيرت " مؤسسة البيارق " أكثر من 200 حافلة عبر مسيرة البيارق من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الاقصى بهدف إحياء ليلة القدر فيه ، الى ذلك فقد وفرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس كل متطلبات الراحة والتسهيلات للوافدين الى المسجد الأقصى المبارك .
يأتي ذلك وسط إجراءات إحتلالية إسرائيلية كبيرة عند مداخل المسجد الاقصى المبارك وفي محيطه القريب ، حيث نشرت الاف عناصر من قوات الإحتلال ، ونصبت الحواجز وحلقت طائرة عامودية مع كشاف ضوئي فوق المسجد الاقصى خلال صلاة المغرب وتناول وجبات الإفطار .
تنظيم وترتيب الوجبات للصائمين والمعتكفين
وكانت طواقم من " مؤسسة الأقصى " وإدارتها وموظفيها ومندوبيها وعشرات من المتطوعين قد تواجد مبكرا في المسجد الأقصى لتنظيم توزيع وجبات الإفطار للصائمين ، حيث خصص مسطح المصلى المرواني شرقي الجامع القبلي المسوقف لتناول وجبات إفطار الرجال ، والجهة الغربية الجنوبية إفطارات النساء ، وقال المهندس زكي إغبارية – رئيس " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " :" لقد كان يوما مشهودا من ايام الله في المسجد الاقصى المبارك ، فهذه الآلاف المؤلفة التي جاءت من اهل الداخل ومن اهل القدس ومن استطاع من اهل الغربية ، جاءت لتصلي وترابط وتشد الرحال الى المسجد الأقصى ، ونحن من جانبنا نقوم بحهد المقل خدمة للمصلين والصائمين ، وانها لرسالة واضحة الى الإحتلال بأن المسجد الاقصى ليس وحيداً ".