نحن حجاج ومعتمرو عرب 48، يكلفنا اداء مناسك الحج والعمرة مبالغ طائلة على عكس الدول الاخرى، وبالرغم من ذلك فإننا نتلقى اسوأ الخدمات وادناها

 
نطالب أصحاب النفوذ، عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب، للعمل حالاً وسريعًا لمساعدتهم، وإنقاذهم من الأوضاع المزرية والصعبة التي يعيشونها في طريقهم الى بيوتهم
 

منذ ساعات ونحن ننتظر دورنا للتفتيش وعبور الحدود والعودة الى بيوتنا، لقد سئمنا الانتظار في طابور وصل طوله الى مئات الامتار

شرطي اردني معنا هددنا بصراحة انه سينمنعنا كما سيمنع عرب 48 عامة، والفلسطينيين، من دخول الديار المقدسة مرة اخرى في حال اعتراضنا على معاملة الاردنيين لهم !!!

لن نقبل بمثل هذه التهديدات ونتوجه لأصحاب النفوذ وكل من يستطيع مساعدتنا ان يساعدونا في محنتنا، فنحن ذهبنا لعبادة الله، وهم ينكدون علينا عبادتنا


مستيقظون منذ اكثر من 40 ساعة متواصلة، دون راحة ودون ان تغمض لنا عين، تحت حرارة الشمس واشعتها القاتلة!!!!

ساعدونا أرجوكم فمن بيننا هنالك من المسنين، والنساء، والأطفال!!


النائب التجمعي د. جمال زحالقة يهب لمساعدة المعتمرين العالقين، ويجري اتصالات مع الجانبين الاسرائيلي والاردني


اسرائيل في ردها تعد بتكثيف الطواقم التي تعمل على استصدار تأشيرات الدخول في حال سماح الاردنيين للمعتمرين بالدخول! 

موقع العرب وصحيفة كل العرب، الناصرة: ناشد معتمرون من مدينة الناصرة، في طريق عدوتهم من الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية، أصحاب النفوذ، عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب، للعمل حالاً وسريعًا لمساعدتهم، وإنقاذهم من الأوضاع المزرية والصعبة التي يعيشونها في طريقهم الى بيوتهم، خاصة على الحدود الاسرائيلية الاردنية، او ما يعرف بمعبر اللنبي في الجانب الاردني، حيث يعانون من شدة الحر، وتأخير تأشيرات دخولهم الى اسرائيل الى جانب مشقة الصوم.

وعلم موقع العرب من أحد المعتمرين من سكان مدينة ام الفحم والذي يتواجد في هذه اللحظات على الجانب الاردني من معبر اللنبي، أن السلطات الاسرائيلية والاردنية تماطلان بالمواطنين الاسرائيليين من عرب 48 العائدين من الاراضي الاردنية بعد قضائهم مناسك العمرة في الديار الحجازية وتعدهم بالمرور منذ الساعة السادسة صباحاً وتدعيان أن ما تقوم به هو اجراءات أمنية بأوامر عليا من أجهزة الأمن.
وذكر المعتمر أبو أليف أبو شقرة – أمين باص رقم 305 – في حديث هاتفي لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" منذ ساعات ونحن ننتظر دورنا للتفتيش وعبور الحدود والعودة الى بيوتنا، لقد سئمنا الانتظار في طابور وصل طوله الى مئات الامتار، دون ان يقل متراً واحداً، ذلك منذ الساعة السادسة صباحاً، لا يوجد حمامات نظيفة، ولا مياه شرب تحضيراً للإفطار، ادعاءات لا اساس لها من الصحة، مناوشات واشتباكات مع افراد الامن في الجانب الاردني هذا هو الحال الآن!.

لا حياة لمن تنادي
وأكد المعتمر، من داخل الأراضي الاردنية أنه وبالرغم من التوجهات لمختلف الجهات المسؤولة الأردنية لحل هذه الأزمة الا أن لا حياة امن تنادي، معبرا عن استنكاره واستيائه الشديد لمثل هذا التصرف غير المسؤول واللا انساني بحق معتمري أراضي الداخل.

العشرات يتصلون لموقع العرب يستغيثون
وتوجه العشرات من العالقين في المعبر برسالة عاجلة الى موقع العرب في نداء إستغاثة لتقديم المساعدة لهم ومطالبة المسؤولين ووزير الامن الداخلي للتدخل الفوري والعمل على مرور تلك الحافلات بأقرب وقت ممكن الى الجانب الاسرائيلي.

الاردن ستمنعنا من دخول الديار الحجازية
وأكد معتمر آخر في حديث لموقع العرب ان شرطي اردني معهم هددهم بصراحة انه سينمنعهم كما سيمنع عرب 48 عامة، والفلسطينيين، من دخول الديار المقدسة مرة اخرى في حال اعتراضهم على معاملة الاردنيين لهم !!!!
وتابع:"لن نقبل بمثل هذه التهديدات ونتوجه لأصحاب النفوذ وكل من يستطيع مساعدتنا ان يساعدونا في محنتنا، فنحن ذهبنا لعبادة الله، وهم ينكدون علينا عبادتنا، فاليوم على سبيل المثال نحن مازلنا مستيقظين منذ اكثر من 26 ساعة لتنقلنا وقبلها استيقظنا 24 ساعة، احيينا خلالها ليلة القدر، الى جانب 12 ساعة اخرى قبلها اداء المناسك الاخرى، نحن شبان ولم نقدر على التحمل، فما بالك مع الشيب – ساعدونا أرجوكم فمن بيننا هنالك من المرضى والمسنين، والنساء، والأطفال!!!

النائب التجمعي د. جمال زحالقة يهب للمساعدة
وأفاد مراسلنا ان النائب جمال زحالقة، من كتلة التجمع الوطني الديمقراطي يعمل منذ ساعات لتسريع عملية دخول المعتمرين الى الاراضي الاسرائيلية، فيما اجرى اتصالات عديدة مع المسؤولين في الجانب الاسرائيلي على المعبر الذين أكدوا انه لم تصلهم أية حافلة من الاردن ووعدوا بزيادة عدد الطواقم لتسريع عملية استصدار تأشيرات الدخول في حال سماح الاردنيين للمعتمرين بالعبور على حد تعبيرهم!.

الاردن تتهم اسرائيل بمنعهم من السماح للحافلات بالعبور حتى اشعار آخر
وبحسب المعلومات التي وصلت الى موقع العرب ففي الجانب الاردني كان ردهم مغاير تماماً، لما تلقاه النائب جمال زحالقة من رد من قبل الجانب الاسرائيلي، فإتهم المسؤولون اسرائيل انها منعتهم من السماح للحافلات بالعبور حتى إشعار آخر!!!


النائب د. جمال زحالقة