عكا مدينة جميلة بمساجدها وكنائسها وأسوارها ومينائها

هاني اسدي رئيس التجار: هذا هو الوجه الناصع لسكان عكا العرب وهذه هي اخلاقهم وعاداتهم العربية

العائلات العربية في البلاد من شمالها مروراً بأوسطها حتى اقصى جنوبها استغلت العطلة بمناسبة عيد الفطر لتزور مدينة عكا وتتمتع بمناخها واسواقها واجوائها الاحتفالية.

التاريخ الاسلامي
عرب الداخل يعلمون كم هي غالية عكا على قلوبهم وعلى مدار التاريخ الاسلامي فعكا المدينة التاريخية عاشقة البحر وعكا قاهرة نابليون بونابرت ومن كان معه من جنده.
فقد اعتادت هذه المدينة الأبية على كل من يحاول أن يجتثها من محيطها العربي وعالمها الإسلامي فهي مدينة جميلة بمساجدها وكنائسها وأسوارها ومينائها على اسم مرسى عيسى العوام فعكا تتزين بلباسها وكوفيتها وزيارة عكا ليست كزيارة بلدات أخرى فلم تعد عكا مجرد بلد عادي، فإن لها نكهة أخرى وللياليها طعما يختلف، ومن يزرها ليلاً يكبر فيه الاشتياق للعودة اليها ولو بعد حين، وحتى اهل عكا لا يعرفون السبب، ولكي يتذوقها من يقرأ هذه الكلمات ما عليه الا أن يعزم على زيارة والتمتع بها وباجوائها الرائعة ،فكيف اذا صادف ذلك وزارها معه عشرات الالاف من المتنزهين وخاصة في اجواء عيد الفطر السعيد.

شوارع واسواق وساحات عكا
فقد شهدت شوارع واسواق وساحات البلدة القديمة بما فيها ساحة المسجد الجزار وشارع صلاح الدين الايوبي ومنطقة الخان ومرسى عيسى العوام وساحة جامع المينا ومنطقة الغربي والمنارة توافد الالاف. ويقول هاني اسدي رئيس التجار ان هذا هو الوجه الناصع لسكان عكا العرب وهذه هي اخلاقهم وعاداتهم العربية، فقد استضافوا مئات الالاف من الضيوف والزوار ولم تحدث أية حوادث تعكر صفو واجواء العيد والفضل في ذلك لله اولاً ومن ثم لأهل عكا الطيبين ولتظافر الجهود من جميع المسؤولين من اكبرهم حتى اصغرهم.