قوات الشرطة تداهم القرى العربية في النقب وتقوم بحملة هدم في"الفرعه" "سعوه" وفي قرية حوره

طلب الصانع:

 لن يهدموا إرادتنا ,وفي نهاية المطاف حقنا سينتصر على باطلهم واذا هدموا بيتا سنبني عشرة واذا هدموا عشرة سنبني مائة

هذه الحكومه الغبية تزرع الحقد والكراهية بغبائها ولو استثمرت الميزانيات في الاعتراف بدل استثمارها في الهدم لحلت كل مشاكل الوسط العربي

قوات كبيره من الشرطه برفقة ممثلين عن دائرة اراضي اسرائيل وممثلين عن الداخليه قامت بحملات هدم واسعة النطاق في النقب بعد انتهاء ايام عيد الفطر مباشرة ابتداء من قرية " العراقيب "، حيث داهمت قوات الهدم قرية العراقيب للمره الخامسهة، وذلك صبيحة يوم الاثنين ,وكان في مواجهتهم سكان القريه برفقة النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي الذي تواجد مع اهالي القريه ونام معهم على ارض القريه ,وحاولوا تنفيذ جريمة الهدم , وما ان انتهت قوى الشر من تدمير كل بيوت القريه حتى باشر سكان القريه برفقه النائب الصانع البناء من جديد حتى قبل مغادرة قوات الشرطه المكان .

الهدم في قرى اخرى بالنقب
وصبيحة هذا اليوم ، الاربعاء ، قامت قوات من الشرطه , بحملة واسعة النطاق ،طالت قرية " الفرعه" حيث تم هدم منزلين تعود ملكيتهما لأبناء عائلة الدرارجة , قرية "سعوه " حيث تم هدم بيتين تعود مكيتها لعائلة ابو سبيت وقرية " حوره" حيث تم هدم متجر لاحد ابناء عائلة السيد , وكانت هنالك مواجهات مع اصحاب البيوت في هذه القرى .

سياسه الهدم والترحيل والاقتلاع
وأكد النائب الصانع الذي تواجد في المكان انه من المفارقه انه في نفس اليوم الذي يتم اللقاء في شرم الشيخ لدفع عملية السلام في المنطقة تعلن الحكومة الاسرائيليه الحرب على مواطنيها العرب وتقوم بهدم بيوتهم" . واضاف الصانع "ان سياسه الهدم والترحيل والاقتلاع مصيرها الفشل واننا بصمودنا سنقتلع العنصريه من هذه الذهنيه الاسرائيليه التي تتنكر لحقوقنا المدنيه وحقوقنا في الملكيه .وان حقنا سينتصر على باطلهم وان خيرنا سينتصر على شرهم وان صمودنا سيهزم حقدهم .
ان هذه الحكومه الغبية تزرع الحقد والكراهية بغبائها ولو استثمرت الميزانيات في الاعتراف بدل استثمارها في الهدم لحلت كل مشاكل الوسط العربي."

قرية حوره المعترف فيها
واضاف الشيخ ابراهيم الوقيلي ,رئيس المجلس الاقليمي "هم يهدمون ونحن نبني , وحتى اليوم لم ترحل عائله واحد نتيجه للهدم "
ومن الجدير ذكره ان قرية حوره التي جرى فيها الهدم اليوم هي قريه معترف بها وتقع ضمن منطقة نفوذ مجلسي اقليمي ابو بسمه المعين , مما يؤكد ضلوع هذا المجلس في مخططات الهدم وانه احد اذرع السلطه الرئيسيه لتنفيذ مخططاتها ضد الوجود العربي في النقب.