الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 18:01

ابو الغيط: اتصور ان الجانب الفلسطيني لن يستمر في المفاوضات

كل العرب -الناصرة
نُشر: 29/09/10 17:13,  حُتلن: 01:17

 أبو الغيط:

اذا لم يتصالحوا سوف تضيع القضية مثلما نراها حاليا

العرب سوف يبحثون ملفات مع الادارة الامريكية بعد القمة العربية الطارئة التي ستعقد في سرت الليبية حول امكانية توجهنا الى مجلس الامن

استبعد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان يعود الجانب الفلسطيني الى طاولة المفاوضات بسبب الرفض الاسرائيلي الاستجابة للجهود الدولية حول مسالة الاستيطان.
واضاف ابو الغيط في مقابلة متلفزة عبر قناة العربية الفضائية اتصور ان الجانب الفلسطيني لن يستمر في المفاوضات ".
وزاد ": لا استعر التفاؤل رغم الجهود الدولية ".


وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط والرئيس الفلسطيني عباس-تصوير gettyimages

قمة عربية طارئة
لكن ابو الغيط ربط القرار النهائي باجتماع الاثنين المقبل لوزراء الخارجية العرب وقال انه سيكون حاسما فيما يتعلق بالمفاوضات التي توقفت قبل ان تبدا".
وتحدث ابو الغيط عن الخيارات العربية , وقال ان العرب سوف يبحثون هذا الملف مع الادارة الامريكية بعد القمة العربية الطارئة التي ستعقد في سرت الليبية حول امكانية توجهنا الى مجلس الامن".
وعرج ابو الغيط على ملف المصالحة, وطالب ضرورة تحقيقها لانقاذ ما يتم انقاذه من القضية الفلسطينية, وقال": اذا لم يتصالحوا سوف تضيع القضية مثلما نراها حاليا".
اما فلسطينيا فقد دعا د. صائب عريقات رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، الإدارة الأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي اليوم الاربعاء، الى إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس، وذلك لإعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق.
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع القنصل الأمريكي العام "دانيال روبنستين" وممثل الإتحاد الأوروبي في فلسطين "كريتسسان بيرجر" كل على حده.
وأكد عريقات أن المفاوضات ليست هدفاً بحد ذاتها وإنما الوسيلة، وأن قرار الحكومة الإسرائيلية استمرار الاستيطان يعني بالضرورة قراراً إسرائيلياً بوقف المفاوضات، فالسلام والاستيطان متوازيان لا يلتقيان.
 إلزام إسرائيل بتنفيذ ما عليها
وشدد عريقات بأن الرئيس محمود عباس أكد الموقف الفلسطيني في لقاءاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مطلع شهر أيلول الجاري، ولقاءاته مع أركان القيادات الأمريكية، وكذلك خلال لقاءاته واتصالاته مع قادة دول الإتحاد الأوروبي، وروسيا والأمم المتحدة وباقي دول العالم.
وتساءل عريقات كيف يمكن للمجتمع الدولي الاستمرار في عدم إلزام إسرائيل بتنفيذ ما عليها من واجبات والتزامات تحت القانون الدولي، وأن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، يعني دفع المنطقة ودولها وشعوبها إلى دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء، حسب تعبيره.
وعلى صعيد ما يروج عن إمكانية لإيجاد حلول وسط، أكد عريقات أنه لا يوجد حلول وسط فيما يتعلق بالنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي، ولاتفاق "لاهاي" لعام 1907 ولميثاق جنيف الرابع لعام 1949، فهي بمجملها أعمال غير شرعية، ولا تخلق حقاً ولا تنشأ التزام.
ودعا عريقات دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين، إلى المبادرة على "الفور" والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود خط الرابع من حزيران عام 1967.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
361258.10
BTC
0.51
CNY